خصص المجلس الوزاري المنعقد صباح أمس الاول بإشراف سيادة الرئيس زين العابدين بن علي للنظر في تجسيم أهداف البرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات» في ما يتصل بقطاعي الشباب والرياضة. وبعد استعراض المكاسب التي تحققت في قطاعي الشباب والرياضة وآفاق مزيد دعمها في ضوء تجسيم ما تم اقراره لهذا الغرض من توجهات وقرارات للفترة القادمة ومثل هذه القرارات جاءت لتؤكد المكانة التي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة ضمن الخيارات الوطنية وفي أولويات سياسة الدولة لتتضح مدى العناية الرئاسية الموصولة والكبيرة وذلك من أجل مزيد توفير الظروف الملائمة والمريحة التي تساهم في اشعاع البلاد وتحفز الشباب على البذل والعطاء بما يرتقي بالنتائج في مختلف المحافل القارية والدولية. «الشروق» تحدثت مع بعض المسؤولين في بعض الجامعات وغيرهما حول هذه الاجراءات فكانت الآراء كالآتي: علي حرز الله (رئيس جامعة المعوقين): الشيء من مأتاه لا يستغرب «الشيء من مأتاه لا يستغرب».. وسيادة الرئيس ظل دائما في الموعد وسباقا لاتخاذ مثل هذه الاجراءات الرائدة التي جعلت عدد الجمعيات في رياضة المعوقين يرتفع سنة 1994 الى 24) قبل ان يصبح حاليا سنة 2010 (161) جمعية وذلك بعد الدعم الكبير الذي وجدته هذه الرياضة والعناية التي تحظى بها.. وان شاء ا& بهذا الترفيع في الاعتمادات المخصصة لرياضة المعوقين سيرتفع العدد الى (200) خلال السنوات الاربع القادمة.. هذا فضلا عن التحفيز الذي يجده القطاع الذي لا يتردد في الاعتراف بالجميل والتأكيد على حرصه لتحقيق ما يشرف البلاد. الهادي لحوار (مسؤول في جامعة كرة القدم): قلب ينبض بالحب كل القرارات التي اتخذها سيادته منذ فجر التغيير كانت رائدة ولا تترجم غير حرصه الشديد على دعم كل ما يرتقي بمستوى الحياة في تونس عامة بما في ذلك الذي يهم قطاعي الشباب والرياضة وذلك حرصا منه على دعم هذا القلب النابض للمجتمع وهو الشباب وإيلائه العناية الكبرى بما يدفعه ويحفزه على تقديم ما يشرّف تونس ويليق بها في مختلف التظاهرات الدولية ولذلك جاءت الاجراءات التاريخية الجديدة التي اتخذها أمس الاول في المجلس الوزاري لتؤكد ان سيادته يضع في قلبه المتسع والدافئ الشباب التونسي ولذلك ما علينا كمسؤولين في الجامعات الا ان نقول شكرا لسيادته وان نكرس هذه الاجراءات ونحسن استغلالها وذلك بتحقيق النتائج الباهرة وذلك كاعتراف بالجميل لصاحب الجميل. الاستاذ محرز بوصيان (رئيس جامعة التنس): لا غرابة في قرارات من اتسع قلبه لشباب العالم أثبت بن علي أن قلبه يتسع لكل شباب العالم وذلك بالقرار المتخذ والمصادق عليه من الأممالمتحدة والمتمثل في اختيار سنة 2010 سنة دولية للشباب فما بالك لشباب تونس ورياضييها ولذلك فإن القرارات المتخذة أمس الاول من قبل سيادته تعتبر تاريخية ورائد ة وما علينا كرؤساء جامعات الا تكريسها على أرضية الواقع والتأكيد والاثبات أننا جديرون بمثل هذه الاجراءات. محمد الامين السديري (مدير مركب عين دراهم): إضافة الى مزيد دعم الاشعاع تشييد قاعة للرياضات الفردية بالمركب الرياضي الدولي بعين دراهم يعتبر حدثا تاريخيا لتعزيز الخدمات التي يقدمها هذا المركب كما يعتبر هذا المشروع الرئاسي اضافة الى مزيد دعم الاشعاع للمركب الذي يستقطب اهتمام وأنظار الاندية الزائرة من الدول الشقيقة والصديقة، وهذه القاعة تعتبر اضافة الى دعم الرياضات الفردية والرياضة النسائية ولذلك لا أستطيع الا التثمين لمثل هذه القرارات الرئاسية التي يبقى سيادة الرئيس رائدا لها وخير مستجيب لطموحات الشباب والرياضيين. بشير الشريف (رئيس جامعة الكاراتي): لهذه القرارات ابعاد حضارية للقرارات المتخذة من سيادته أبعاد حضارية ومستقبلية بعيدة لتكون بمثابة الاستثمار للشباب على المدى الطويل وذلك من أجل المساهمة في بناء مجتمع سليم ومتحضر وغرس روح المواطنة وهذا الشيء من مأتاه لا يستغرب كما يقول مثلنا العربي باعتبار أن سيادته ظل سباقا ورائدا في كل الاجراءات المتخذة من قبله والتي جعلت تونس تدرك المستوى العالمي وما علينا جميعا الا أن نتقدم بأحر تشكراتنا له وذلك من أعمق أعماق قلوبنا باعتبار انه لم يفكر في شباب ورياضيي الحاضر فقط وانما فكر في شباب المستقبل ايضا لتتجلى حقائق عميقة في القرارات التي تستحق التثمين والاعتراف بالجميل لصاحب الجميل. الأستاذ يوسف المحمدي (رئيس مستقبل القصرين): بن علي... خيار الحاضر والمستقبل لئن كانت من الأسباب التي تراود كل شباب ورياضيي جهة القصرين ومواطنيها فإن سيادة الرئيس لا يتردد وعلى مر السنين في تجسيد الامنيات وتحويلها الى حقيقة لذلك كانت قراراته المتخذة أمس الاول حول قطاعي الشباب والرياضة عامة وحول حرصه على تكثيف الفضاءات الملائمة للتربصات الرياضية وإذنه بالمطالبة باعداد دراسة لانجاز مركب رياضي بالقصرين تأكيدا جديدا ومتجددا على عنايته الكبرى بشباب القصرين الذين ستتحول مدينتهم الى قطب رياضي وشبابي وحتى سيادي هام ببعث هذا المركب كما ستشهد الرياضة نقلة نوعية تدعم حتى المياه الاقتصادية والتنموية وغيرها والتي ظل سيادته حريصا على الارتقاء بها بما يشرف البلاد... فشكرا ومن الاعماق لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي خيار الحاضر والمستقبل.