رغم السيطرة الواضحة لأبناء الجريد منذ انطلاق المباراة، فإن المبادرة بافتتاح النتيجة كانت لفائدة الضيوف بهدف قل وندر أن نشاهده على ميادين كرة القدم. حين كان الهجوم لفائدة الجريدة تحصل الحارس الغضباني على الكرة وخرج من مناطقه ليرفعها في اتجاه مرمى محمد قرقيط الذي فاجأته الكرة واستقرت داخل شباكه وكان ذلك في الدقيقة 25، ورغم المحاولات العديدة للمحليين بواسطة ميغي والسنوسي ومايزية فإن النتيجة بقيت على حالها الى نهاية الشوط الأول. وجسمت جريدة توزر المستقبل سيطرتها في الشوط الثاني بتحقيق هدف التعادل بواسطة عبد النبي برأسية غالطت الحارس الغضباني وكان ذلك في الدقيقة 65. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين تمكن بحريّة من مغالطة الدفاع الجريدي إثر كرة مرتدة ليحقق الضيوف انتصارا مستحقا.