في حدود الساعة التاسعة و50 دقيقة أقلعت طائرة «قرطاج» التابعة للخطوط التونسية من مطار المنستير الحبيب بورقيبة في وفد ضمّ عدة وجوه رياضية على غرار تميم الحزامي وعمر الجبالي وعلالة المالكي بالاضافة الى تحول 33 صحفيا مع المنتخب الى لومي وهو دليل آخر على أهمية مباراة الطوغو في مشوار التأهل ل«كان 2012». حضر والي المنستير الأستاذ خليفة الجبنياني الى المطار مرفوقا بالسيد لطفي شوبة الكاتب العام للجنة التنسيق وقد كانت لهما جلسة خاطفة في القاعة الشرفية مع رئيس الجامعة وعدد من أعضاء المكتب الجامعي ثم تحدثا الى اللاعبين وحثاهما على البذل والعطاء من أجل رفع الراية في لومي. معاملة خاصة كانت المعاملة في المطار من قبل الموظفين والأعوان خاصة جدّا لوفد المنتخب حتى يوفروا كل الراحة للاعبين، لا لشيء إلا من أجل العودة بالانتصار. الزواغي بخير تأكد ل«الشروق» أن اللاعب شاكر الزواغي بخير خاصة بعد أن أكمل الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب التي اختتمت بإجراء مباراة تطبيقية. وبالتالي سيكون الزواغي على ذمة الاطار الفني في المباراة. كما تحسنت الحالة الصحية للاعب أنيس البوسعايدي وشارك في الحصة التدريبية الأخيرة مع المجموعة ومشاركته في مباراة الغد ستحدّدها الحصة التدريبية المبرمجة لبعد ظهر اليوم بملعب لومي. وختامها «ويكلو» آخر حضة تدريبية قام بها منتخبنا الوطني في ملعب محمد معروف دارت بعيدة عن الأعين حيث حرص الاطار الفني على ذلك للحفاظ على تركيز المجموعة. قالوا قبل السفر سامي الطرابلسي: جاهزون رغم الغيابات البارزة، إلا أننا بلغنا الجاهزية المطلوبة ووضعنا الخطوط العريضة التي سنعتمدها في اللقاء، كذلك التشكيلة الأساسية أصبحت جاهزة بنسبة عالية جدا. اللقاء سيكون صعبا، لكنني أؤكد أننا أفضل من الطوغو بكثير ولو حضرت «الفورمة» والعزيمة فسنعود بالنقاط الثلاث من لومي بالذات. وسيم نوارة: لا شيء غير الانتصار المنافسة اشتدت بيني وبين زملائي في غياب البلبولي والقصراوي وهي فرصة لنا لاثبات امكانياتنا وسنساهم في فوز المنتخب ونحن ندرك حجم المسؤولية ولن نرضى بغير الانتصار. فهيد بن خلف اللّه: بإمكاننا الانتصار تحضيراتنا طيبة، أخذنا فكرة شاملة ومعمقة على المنافس وأعتقد أننا قادرون على العودة بالانتصار وهذا المطلوب لمواصلة المسيرة بثبات نحو «كان» 2012. متابعة: طارق المجريسي عدسة: منذر بن يزة خلال تربص المنستير: حراسة مشدّدة والدخول والخروج من النزل بترخيص في العادة نسمع بسهرة أقامتها عناصر المنتخب خارج النزل أو بالتسيب والسماح لكل من هب ودب للدخول الى مقر إقامة المنتخب.. لكن هذه المرة الأمر اختلف كثيرا فباب نزل الاقامة كان مقفلا في وجه الجميع حتى أن لقطة طريفة سجلت عندما أراد طبيب المنتخب القيام بكشوفات طبية للاعبين شاكر الزواغي وأنيس البوسعايدي فلم يفتح له الباب إلا بعد أن اتصل أمن النزل بأحد أعضاء الجامعة ونفس الشيء عند العودة من المستشفى... هذا طبعا اضافة الى مراقبة مواعيد نوم اللاعبين وفسحهم التي لا تتعدى مساحة حديقة النزل. هذا هو المطلوب فعلا وكلمة الحق لا بد أن تُقال وهي أن هذا التربص كان الأفضل من كل النواحي ولا بدّ أن تتواصل هذه الجدية في الاعداد والعمل على إنجاح التربص.