توجه الناخبون النمساويون أمس إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان وحكومة محلية جديدة في ولاية فيينا فيما تفاقمت الحملة ضد الأجانب بشكل عام والمسلمين بشكل خاص، فيما انتهت مظاهرة ضد المسلمين في بريطانيا بأعمال شغب واعتقالات. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن الأحزاب اليمينية المتطرفة دعت إلى إشاعة الخوف بين المواطنين النمساويين من الأجانب والمسلمين عبر تحميلهم مسؤولية نشر الثقافات والديانات المغايرة للثقافة الأوروبية المسيحية وكثرة الجرائم وتهديد فرص العمل المحلية والاستفادة من الضمانات الصحية والاجتماعية. وعلى صعيد متصل شهدت مظاهرة مناهضة للمسلمين نظمها اليمين المتطرف في مدينة ليشستر في وسط إنقلترا، مساء أمس الأول صدامات بين المشاركين وقوات مكافحة الشغب، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما اعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص، من بينهم متظاهرا من أصل هولندي. واندلعت أعمال العنف، التي رشق خلالها متظاهرون قوات الأمن بالحجارة وأطلقوا عليهم قنابل دخانية، عندما حاولت الشرطة فصل نحو ألف متظاهر من «الرابطة الانقليزية للدفاع» (جماعة يمينية متطرفة مناهضة للمسلمين) ونحو 700 آخرين من مؤيدي «الاتحاد ضد الفاشية»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شرطة ليشستر.