عرف الضيوف كيف يمتصّون هيجان الفريق المحلي الذي كانت له المبادرة بافتتاح النتيجة بواسطة مروان رابح في الدقيقة 31 بعد سيطرة شبه كلية، بعد ذلك تقدم السعفي وزملاءه الى الهجوم محاولة منهم التعديل فكان لهم ذلك بفضل ذياب بعد نجاحه في تنفيذ ضربة جزاء في الدقيقة 37. في الفترة الثانية وبعد العديد من المحاولات تمكن معايزية من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 60 لينحصر اللعب وسط الميدان وقبل لحظات من نهاية المباراة أعلن الحكم على ضربة جزاء ثانية للضيوف تكفل ذياب مجددا بتنفيذها ليعدل بها النتيجة ليلتجئ الفريقان الى الحصتين الاضافيتين ولكن النتيجة لم تتغير ليترشح مستقبل القصرين بفضل الركلات الترجيحية (5 6).