يستهل الثنائي المسرحي منير العرقي وجمال المداني السنة الجديدة 2011، بعمل مسرحي جديد من نوع ال«وان مان شو» يخرجه العرقي ويجسّد دور الممثل الوحيد فيه جمال المداني الذي يخوض تجربة ال«وان مان شو» لأول مرة في مسيرته كممثل مسرحي. ولئن رفض الثنائي المذكور، مدّنا بتفاصيل حول عملهم الجديد فإن المداني اكتفى بالقول: «عندما تسقط الثروة على مواطن فقير... ماذا ستكون ردّة فعله؟!... وكيف سيجسّد أحلامه؟!...» كلام ضبابي، لكن نحترم موقف صاحبي العمل، لأنه مازال بصدد الكتابة ولأن مشكلة التأليف وما ينجرّ عنها من سرقات وغيرها تحول عائقا دون التصريح بمضمون أي عمل مسرحي. لكن ما يمكن قوله عن هذا العمل المسرحي الجديد لكل من المداني والعرڤي، أن موضوعه اجتماعي وآنيّ يحكي مشاكل فئة معينة من مجتمعنا المعاصر حسبما جاء على لسان مخرج المسرحية. وتجدر الاشارة الى ان هذا العمل الجديد هو العمل السابع الذي يجمع الثنائي منير العرڤي وجمال المداني بعد مسرحيات «بهجة» (1999) و«محارم» (2000) و«موندو» (2001) و«ريحة البلاد ورد وياسمين» (عرض اختتام مهرجان قرطاج سنة 2002) و«رقصة الكمنجة» (عرض اختتام مهرجان قرطاج سنة 2005) والمسرحية الاخيرة «مائة نجمة ونجمة». كما لا يفوتنا التذكير بأن المسرحية الجديدة ستكون المسرحية الرابعة التي سيخرجها المسرحي منير العرڤي من نوع ال«وان مان شو» بعد مسرحيات: «بيوكا الكركار» (عبد اللطيف بوعلاق) و«واحد منّا» (جعفر القاسمي)، و«سعدون SDF28» (سفيان الشعري).