كشفت مصادر في حركة «فتح» أن وفد الحركة سيتوجّه إلى دمشق قريبا من أجل لقاء مسؤولي حركة «حماس» ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المصالحة، بعد الانتهاء من مناقشة البند الأخير في الحوار وهو الملف الأمني الذي يعد العقبة الوحيدة التي لاتزال تعترض طريق توقيع «حماس» على اتفاق المصالحة. وقالت المصادر لصحيفة (عكاظ) في عددها الصادر أمس إن هناك حرصا من قبل الحركتين على تذليل كل العقبات، والوصول إلى حل توافقي، مؤكدة أن هناك إرادة سياسية لدى الطرفين لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسامات الداخلية. ومن جانبه، أكد أيمن طه القيادي في «حماس» أن حركته ستستأنف الحوار مع حركة «فتح» بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع المقبل لبحث الملف الأمني، مشيرا إلى أن «حماس» ترغب فعليا في تحقيق المصالحة ولم تكن في أي يوم من الأيام عقبة في وجه الحوار. وأوضح طه أن التفاهمات في الورقة الفلسطينية الفلسطينية أساسية، تسير جنبا إلى جنب مع الورقة المصرية، مؤكدا أن التنفيذ لاتفاق المصالحة سيكون اعتمادا على الورقتين المصرية والفلسطينية الفلسطينية.