قرّرت قبيلة أردنية إطلاق اسم صدام على جميع مواليدها الذكور لهذا العام وذلك ردا على اعتراض شخصيات عراقية والحكومة الكويتية على إطلاق اسم الرئيس الراحل على أحد شوارع مدينة الكرك. وقال أحد أبناء عشيرة «النوايسة» ردا على هذا التدخل السافر في الشأن الأردني الداخلي فقد اجتمع مجلس عشيرة «النوايسة» في منزل أحد أبناء العشيرة الواقع في شارع صدام حسين وقرر الطلب من كافة أبناء العشيرة تسمية المواليد الذكور باسم صدام وتسمية الاناث بأسماء رغد أو حلا أو رنا تيمّنا بكريمات الرئيس الشهيد صدام حسين. وقرر المجتمعون البدء بجمع تبرعات من أبناء العشيره لبناء قاعة متعددة الأغراض للعشيره يطلق عليها اسم قاعة سيد الشهداء صدام حسين المجيد. وكانت شخصيات عراقية، وأعضاء في البرلمان العراقي ومسؤولون كويتيون أدانوا قرار بلدية المزار الجنوبي في محافظة الكرك تسمية شارع في المدينة باسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ودعا المجلس الاسلامي العراقي الأعلى وفق «موقع العالم» إلى تخفيض مستوى العلاقات مع الأردن, فيما اعتبرت أوساط سياسية ودبلوماسية عراقية الإجراء مدعاة لنبش مآسي السنوات الماضية، وإعادة التذكير بمواقف ما وصفته بدول الضد، وطالبت بإعادة النظر في العلاقات مع عمّان. كما اعتبرت الخارجية الكويتية الخطوة استفزازا، وطالبت الحكومة الأردنية باستيضاح حول الموضوع. وأطلق سكان مدينة المزار الجنوبي في محافظة الكرك الأردنية «250 كلم جنوب عمان» اسم صدام حسين على أحد شوارع المدينة. وقال سكان في البلدة إن الجهات المختصة في محافظة الكرك ولواء المزار الجنوبي وافقوا على إطلاق «اسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين» على شارع في حي الرميثة في مدينة المزار الجنوبي.