أكثر من مكالمة هاتفية وصلتنا من رياضيي مدينة المتلوي يؤكدون من خلالها تثمينهم للحركة التي قام بها أول مدرب تونسي يحرز على لقب افريقي ونعني به منصف المليتي المتوّج مع النادي البنزرتي سنة 1987 بكأس الأندية الفائزة بالكؤوس الافريقية آنذاك مبرزين أنه تدخل محتجا على حارس مرمى فريقه الحالي محيط قرقنة أثناء اللقاء الذي جمعه بنجم المتلوي داعيا إياه الى احترام ميثاق الرياضي وعدم اضاعة الوقت. كما أنه شدّد على عدم تدخل أي طرف من الذين كانوا الى جانبه من مسيّرين وغيرهم في شؤون اللاعبين لتتجلى حقيقة تؤكد أن «الكبير يبقى.. كبيرا» وأن كرتنا في أشد الحاجة الى مثل هؤلاء المدربين المربين الذين فضلا عن قيمتهم الكروية باعتباره لاعبا دوليا سابقا ومدربا مقتدرا فإنه يأبى التصرفات التي لا تليق بأخلاقيات كرة القدم ويحرص على مبادئها الرياضية الراقية.