كان في عدد الامس أشرنا الى وفد الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم الذي بدأ في الوصول الى تونس منذ يوم الثلاثاء على ان تصل آخر مجموعة من هذا الوفد اليوم متكونة من عيسى حياتو رئيس «الكاف» وحرمه ونائبه سيدي ميمين (من الطوغو) وايضا مارتين أدجاغودو. ونعود اليوم لنؤكد انه تم توزيع المهام وذلك حسب اللجان ليكون المكلفون بلجنة تنظيم مثل هذه المسابقات الخاصة بالاندية: سيكيتو باتال ومجدي شمس الدين ومحمد إييا والحاج جوالة ومحمد صلاح الدين عيسى وندوي مبايي وسيهالو جيبلو ماريام وعلي حادجي صانيلولو وسيدي كانتا وحمدون سيسي وعثمان جنيح وطارق بوشماوي، ومقابل ذلك سيكون الدكتور عبد الرحمان حسني مسؤولا عن مكافحة المنشطات وبالعيد لاكارن عن اللجنة الامنية وعمر غويلة وحبوبة سليمان عن لجنة الاعلام في حين أوكلت مهمة التشريفات لدومينيك كرا على أن يكون سليمان ماغوسوبا المنسق العام. كرم تونس يشجعهم على الزيارة؟ لأننا في تونس كثيرا ما نحسن استقبال الضيوف ونحرص وبكل كرم على توفير كل ما يطلبونه فضلا عن رونق وروعة نزلنا الفاخرة فإن «الكاف» وبكل لجانها وأعوانها وإطاراتها حرصت على الحلول ببلادنا للتمتع بهذه الزيارة والعودة بالهدايا مقابل تغيبها عن لقاء الذهاب وتجاهلها للمظالم والمهازل التي تحصل لأنديتنا.. أليس ذلك غريبا فعلا؟