رغم أن الأمور لم تتخذ بعد منحى رسميا إلاّ أنه بدأ منذ مدة التفكير بجدية في تشكيل قائمة لعدد من اللاعبين المرغوب في ضمّهم للفريق على أن تتوسع القائمة حسب المستجدات أو تختزل في بعض الأسماء وعلى أن تكون أيضا دقيقة بعد اكتشاف حقيقة أنّ من وقع عليهم الاختيار في الصائفة لا يرتفع مستواهم الى المأمول وحسب مصادر مطلعة على هذا الملف فيبدو أنّ هناك تخمينات بأن تكون الوجهة هذه المرة مغاربية وتحديدا المغرب، إذ من بين الأسماء المطروحة لاعب الوداد البيضاوي محسن ياجور الذي شارك في مباراة الجمعة أمام الافريقي والذي يشغل خطة مهاجم. أمّا المهاجم المغربي الثاني فهو هدّاف الفتح الرياضي المغربي هشام الفاتحي الذي سجل هدف التعادل في لقاء الاياب أم النادي الصفاقسي وبالتواز مع هذين المغربيين هناك مهاجمان آخران غينيان سيخضعان خلال هذه الأيام الى اختيارات فنية للتعرف على حقيقة امكاناتهما. البغدادي ضمن القائمة من بين اللاعبين الذين قد يتقمصون الأبيض والأسود خلال الشطر الثاني من هذا الموسم مهاجم المستقبل القابسي رشوان البغدادي الذي أكدت لنا بعض المصادر نية الفريق في ضمّه الى الرصيد البشري للفريق. عروض لايسوفو ودومينيك على شاكلة المواسم السابقة التي فرط فيها الفريق في أبرز ركائزه وفي عدد من اللاعبين يبدو أن هذا الموسم لن يشذ عن القاعدة فبعد اعارة قمامدية ورحيل الحاج مسعود بعض اللاعبين قد يكونوا في طريقهم للمغادرة في الشهر المقبل ومن بين المرجّح رحيلهم حسب البعض السينغالي دومينيك الذي تراجع مردوده بشكل لافت في الآونة الأخيرة التي وصلت فيها بعض العروض وقد يعجل ذلك في رحيله شأنه شأن اسيوفو الذي رغم صغر سنة واضافته الحاصلة إلاّ أن العروض المغرية التي ما انفكت تصله تجعل النية متجهة الى التفريط فيه. مايوركا الاسباني على الخط بات من المؤكد منذ عدة مواسم أن عيون السماسرة ووكلاء اللاعبين والفرق لا تكف عن رصد لاعبي الصفاقسي ومتابعتهم وحتى الشبان منهم وآخر هؤلاء لاعب صنف الآمال رفيق اندرسن الذي أطلعتنا بعض المصادر عن عرض بحوزته من فريق مايوركا الاسباني. للضرورة أحكام وفي سياق متصل، فإنه من شبه الثابت الاستغناء عن أحد الأجانب الثلاثة المؤهلين وخاصة دومينيك أو أوشي في ظل عودة صوما نابي المرتقبة بعد فسخ عقده في الصائفة الماضية وعدم تأهيله الى حين تماثله للشفاء لتشريك أكبر عدد ممكن من الأجانب الموجودين على ذمة الفريق كما أن امكانية اعادة أوروك المعار الى مستقبل قابس أصبحت مطروحة عند البعض إذ رغم جنوحه الى النزعة الفردية ومبالغته في اللعب الاستعراضي فإنه تأكد لدى الغالبية تفوقه الفني على بعض ممّن احتفظ بهم الفريق.