تورس : أمل حمام سوسة نادي حمام الانف (1/0): انتصار بشق الانفس...

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

أمل حمام سوسة نادي حمام الانف (1/0): انتصار بشق الانفس...

أنيس الكناني نشر في الشروق يوم 27 - 11 - 2010

أمل حمام سوسة: كريم العموري كريم الفريقي محمد أمين بن اسماعيل أيمن ناجي محمد علي بنور اسكندر مجبورة مصدق الحسناوي رضوان الجوهري (المنصوري) سليم بن بلقاسم (بن فضل) بلال بشوش أيمن السلطاني (عبد المجيد بن بلقاسم).
نادي حمام الأنف: أنيس الزيتوني محمد الخذاري (المرغني) الناصر بن كعاب (الجبالي) سليم سيسي شمس الدين الذوادي أحمد الحامي أحمد حران وليد المسعودي (الزيادي) ماهر الحداد ايريك كاريكاري أنيس بن شويخة.
طاقم التحكيم: أدار اللقاء الحكم يسري سعد الله بمساعدة منير نواس عادل الدرويش الحكم الرابع كريم محجوب.
الانذارات: أمل حمام سوسة: كريم الفريقي سليم بن بلقاسم محمد أمين بن اسماعيل اسكندر مجبورة
نادي حمام الأنف: أحمد حران
هدف... وثلاث نقاط
نجح خط دفاع المحليين في فرض خطة التسلل منذ اعلان الحكم يسري سعد الله عن بداية المقابلة مما جعل مهاجم الهمهاما «كاريكاري» يفشل في استلام الكرة ولم يتسن له طيلة كامل فترات الشوط الأول من لمسها نظرا لاحكام كل من الفريقي وناجي وبنور وأيضا بن اسماعيل تطبيق طريقة دفاع الخط مقابل الاعتماد على الحسناوي وبن بلقاسم عند بناء العمليات الهجومية لأبناء «روبارتينهو» لكن بشوش والسلطاني لم يجدا حلا للوصول الى مرمى الزيتوني نظرا لما يتمتع به خط دفاع الضيوف من حنكة ودراية اكدها كل من سيسي والذوادي وكعاب الى جانب الخذاري وبالتالي انتبه «روبارتينهو» للأمر وأسرع باسداء تعليماته الى كل من سليم بن بلقاسم واسكندر مجبورة وأيمن السلطاني بعدم المجازفة واتخاذ طريقة التسديد من بعيد خاصة وأن عامل الريح كان يلعب لصالح المحليين لكن الحارس الزيتوني كان منتبها وتصدى الى عديد الفرص التي أتيحت لزملاء كريم الفريقي وبالتالي ينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي.
شوط عادي
بداية الشوط الثاني شهدت نقلة نوعية على مستوى أداء الفريقين خاصة المحليين الذين اعتمدوا طريقة الضغط على المنافس ولم تمر سوى عشر دقائق حتى تمكن محمد أمين بن اسماعيل من افتتاح النتيجة بعد ركنية نفذت لفائدة فريقه وتصدى لها في مرة أولى الحارس أنيس الزيتوني لكن خطة التسلل التي طبقها مدافعو حمام الانف أحبطها لاعب وسط الميدان ماهر الحداد ليجعل هدف بن اسماعيل قانونيا ولا تشوبه شائبة.
بعد هذا الهدف قام المدرب «دراغان» بتغيير كل من بن كعاب والمسعودي بالجبالي والزيادي حتى يعطي نفسا جديدا لوسط الميدان وخط الهجوم وفعلا شهد أداء نادي حمام الانف تحسنا ملحوظا وأصبح زملاء أنيس بن شويخة أكثر اصرارا على تعديل النتيجة لكن دفاع الامل كان أشد عزيمة على التمسك بعذارة شباكهم وبقي اللعب منحصرا في وسط الميدان لينتهي اللقاء بتفوق المحليين بنتيجة هدف لصفر.
تصريحاتهم
روبارتينهو (مدرب أمل حمام سوسة): أنا سعيد جدا بهذا الانتصار الذي جاء بعد عمل كبير قمنا به... لقد وعدت رئيس الفريق السيد سامي القندوز بالانتصار وشكرا لأبنائي الذين لم يخذلونني.. أشكرهم مثلما أشكر السيد سامي القندوز الذي يوفر لنا أجواء طيبة للعمل... مازال ينتظرنا عمل كبير على مستوى عناصر وسط الميدان حتى يتوفر لهم الاندفاع اللازم لافتكاك الكرة وحسن ايصالها الى خط الهجوم.
دراغان (مدرب نادي حمام الانف): المقابلة لم تكن سهلة بالنسبة الينا وظروف الملعب وخصوصا الأرضية لم تكن لصالحنا... وجدنا صعوبة للوصول الى مرمى حمام سوسة وعندما سجلنا كان هدفنا غير شرعي... ينتظرنا عمل كبير والبطولة لا يزال عمرها طويلا.
دقائق ساخنة
دق4: مخالفة على يسار الحارس أنيس الزيتوني ينفذها سليم بن بلقاسم ورأسية أيمن السلطاني تمر فوق العارضة الافقية.
دق6: مخالفة لأبناء دراغان تبعد حوالي 20 مترا على مرمى كريم العموري كاد على اثرها أحمد حران مغالطة العموري لكن كرته تمر بجانب القائم
دق8: لمسة يد عفوية لأحد مدافعي الهمهاما يطالب على اثرها زملاء بشوش بضربة جزاء والحكم سعد الله يأمر بمواصلة اللعب.
دق33: الجوهري يسدد كرة نصف طائرة في اتجاه المرمى والحارس الزيتوني بصعوبة يحولها الى الركنية.
دق45: تسديدة قوية من بعد حوالي 30 مترا على مرمى الزيتوني بطلها اسكندر مجبورة يتصدى لها حارس الهمهاما على مرتين.
دق55: محمد أمين بن اسماعيل يفتتح النتيجة بعد أن أفشل ماهر الحداد خطة التسلل التي اعتمدها زملاؤه.
دق74: ركنية ينفذها أنيس بن شويخة وكاريكاري يسجل هدف غير شرعي نظرا لوجوده في وضعية تسلل أعلن عنه المساعد الثاني منير نواس
دق81: أيمن السلطاني بذكاء يتسرب من الجهة اليمنى للحارس الزيتوني ويسدد لكن الزيتوني كان متمركزا في المكان المناسب ويحول الكرة الى الركنية
دق85: كاد كاريكاري يعدل النتيجة لو كانت تسديدته مؤطرة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.