«فيها.. إنّ» هو عنوان العمل المسرحي الجديد، من نوع «الوان وومن شو» للممثلة ليلى الشابي تمثيلا وكتابة ومن إنتاج المنتج الشاب محمد فتح اللّه. مخرج هذا العمل، قد يكون المسرحي حسام الساحلي، طبعا بعد أن يتفق معه المنتج.. هكذا تحدثت صاحبة «فيها.. إن» عن عملها المسرحي الجديد. هذا العمل قالت عنه صاحبته في تصريح خصّت به «الشروق»، هي مسرحية «وان وومن شو» (ضاحكة) مفعمة بالكوميديا البيضاء، وفيها ضمار ليلى الشابي. وعن شخصيات هذا العمل التي ستقوم بتجسيدها ركحيا أكدت الممثلة ليلى الشابي، انها استوحت الشخصيات من الواقع أو من أناس وأفراد شاهدتهم في المجتمع الذي نعيش فيه وهي كما تحدثت عنها شخصيات لا تشبهها وخاصة الشخصية الرئيسية والمحورية في العمل. «فيها.. إنّ» حسبما جاء على لسان محدثتنا تحكي عن المجتمع الجديد في تفكيره وفي سلوكه وفي اتجاهاته. مسرحية كوميدية الممثلة «ليلى الشابي» ركزت مرارا في سياق حديثها على أن مسرحيتها «الوان وومن شو»، كوميدية الى أبعد الحدود فقالت إنّ المحور الأساسي للمسرحية هو الكوميديا التي ترتكز على تعرية لعائلة موسعة (أسرة وأصدقاء هذه الأسرة) في إشارة الى سلوكات اجتماعية تحكي عن المجتمع التونسي عموما من خلال مثال مصغّر له (العائلة). «المزغني» من ضمن الشخصيات ولأن المسرحية من نوع الممثل الواحد، تقول صاحبة «فيها.. إنّ»، إنها اعتمدت على طرافة الشخصيات في عملها الجديد، فهي شخصيات نمطية على حدّ تعبيرها، «كل شخصية تحمل عقدها الخاص وآراءها ومواقفها»، وذكرت من هذه الشخصيات، شخصية «العكري» التي تستعمل ألفاظ غريبة، أو هي مفردات تستعمل داخل جهات معيّنة بالبلاد التونسية شخصية «العكري»، اختارت صاحبة العمل أن تلقبها ب«كيكي». كما أشارت الممثلة ليلى الشابي الى أنها ستركز على لهجة الشمال الغربي من خلال هذه الشخصية وشخصيات أخرى ستجسدها على الركح، وإجابة عن سؤالنا المتعلق باللهجة الصفاقسية قالت محدثتنا: «أنا لا أتقن اللهجة الصفاقسية، لكن لا أستطيع أن أمر دون تجسيد شخصية المنصف المزغني الطريفة في هذا العمل الفني، لأنه رجل ضامر الى حدّ كبير..». وفي سياق حديثها عن شخصيات المسرحية، أكدت ليلى الشابي وجود شخصيات عربية كذلك في مسرحيتها «فيها.. إنّ»، مشيرة الى أنها عرجت على القضية الفلسطينية في مسرحيتها الجديدة، لأن القضية على حدّ تعبيرها، تهمّها كامرأة عربيةمثقفة.