اعلن الحراك الجنوبي الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن الشمال أمس مسؤوليته عن خطف سبعة عسكريين لمبادلتهم بمتهم حكم عليه بالاعدام لادانته بتفجيرات عدن مطلع اكتوبر. وقال القيادي بالحراك طاهر طماح في بيان «ان مسلحين من الحراك اختطفوا سبعة جنود يمنيين في محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين للضغط على السلطات من اجل الافراج عن معتقلين اعتقلوا في عدن ولحج اثناء بطولة خليجي 20 لكرة القدم وابرزهم برهان محسن علي، بالاضافة الى المطالبة بالافراج عن المحكوم فارس عبدالله صالح المحكوم عليه بالاعدام بتهمة تفجير نادي الوحدة في عدن». أكد طماح ان المختطفين بصحة جيدة ويعاملون معاملة حسنة وهم حاليا موجودون في جبال مدينة الحبيلين»، نافيا مشاركته شخصيا في العملية. وقضت المحكمة الجزائية المختصة في قضايا امن الدولة في عدن أمس الأول بالاعدام على فارس عبدالله صالح، وهو المتهم الرئيسي في تفجير نادي الوحدة الرياضي في المدينة في 11 اكتوبر والذي اسفر عن مقتل 3 أشخاص. وتوقع مصدر امني ان يتم الافراج عن المختطفين خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى وساطات قبلية تتم بهذا الخصوص كما حدث في مرات سابقة. وفي غضون ذلك اصيب اربعة اشخاص بجروح في مواجهات جرت أمس بين الشرطة اليمنية ومئات المتظاهرين من «الحراك الجنوبي» بمدينة الضالع بجنوب البلاد احتجاجا على حكم الاعدام بحق صالح. وقال مصدر يمني مطلع: «ان المواجهات بين رجال الشرطة والمتظاهرين أدت إلى إصابة أربعة مدنيين خلال إطلاق عناصر مسلحة النار أصابت حافلة لنقل الركاب». وأضاف إنه تم نقل الجرحى الأربعة إلى مدينة عدن القريبة لخطورة إصاباتهم، مشيرا إلى أن عناصر الحراك حاولوا إجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها «لكن محاولتهم فشلت».