المدرب الفرنسي ألان ميشال قال بعد اللقاء الأخير الذي جمع فريقه المولدية بالافريقي: كنت أدرك ان زهير الذوادي قادر على صنع الفارق وأوصيت بعدم ترك المساحات له أو بالأحرى عدم حصوله على الكرة وهو في راحة تامة لأنه قادر على الانطلاق من الجانبين مثلما اعتاد ان يفعل أو ما أصبح يقوم به مؤخرا هو التوغل من العمق حيث سجل ضد الترجي وصوب كرة ممتازة على العارضة ضد الوداد في الذهاب وفي كل مرة باليسرى وأخرى باليمنى. الذوادي كاد يتسبب في طرد لاعب منذ بداية المباراة عندما تسرب من اليمين أي في الجهة التي لا يتألق فيها عادة...لكنه لاعب أصبح أكثر نضجا في اللقاءات الأخيرة وبات ينطلق نحو المرمى والأكثر من ذلك أنه أصبح يسجل الأهداف. وأضاف رئيس المولدية: بعد تلك العملية طالبت بضرورة اللعب بدفاع المنطقة والضغط على لاعبي خط الوسط.. لكن سهو الدفاع وذكاء المويهبي جعله يتحصل على ضربة جزاء عندما كنا مسيطرين تماما وبدت العصبية واضحة على الافريقي. وفي الشوط الثاني سجل الذوادي هدفا من الصعب أن نشاهده في الملاعب العربية وشارك اللاعب في الضغط على حامل الكرة تم انطلق وموه وأخذ الوقت الكافي وسدد من مسافة بعيدة فحقق هدفا جميلا يستحقه هذا اللاعب الذي كان افضل من كل اللاعبين الآخرين. مباراة الإياب سوف تكون صعبة على الفريقين. صحيح ان هناك أسبقية للافريقي هامة ومريحة وسوف نستغل عامل الجمهور وندخل بقوة ولابدّ أن نستغل الكرات الثابتة حيث لاحظت في كل المرات التي شاهدت فيها النادي الافريقي انه ضعيف عندما تكون هناك مخالفات أو ركنيات ضده وهذا تأكد لي في كل اللقاءات التي تابعتها كما ان المولدية كادت تسجل في أكثر من مرة في مباراة مساء الجمعة من خلال الكرات الثابتة... سنلعب الهجوم لأجل التسجيل المبكّر وإذا نجحنا فسوف نكون قادرين على تحقيق هدفين على الأقل في مرمى النادي الافريقي الذي لن يستطيع تعويض لاعبين مهمين جدا في مباراة الاياب حيث تغيب ثلاثة لاعبين مؤثرين في خطي الوسط والهجوم. المدرب الفرنسي اختتم حديثه بالقول ان زهير الذوادي افضل وأحسن لاعب مقارنة بالمتواجدين الآن في النادي الافريقي وفي المولودية وهو الآن في أفضل حالاته البدنية والنفسية وهذا ما ساعده على التألق والبروز بشكل واضح ولافت.