لم تكن مهمة الاتحاد سهلة أمام أولمبيك الكاف...وكان ادراكه لصعوبة اللقاء وراء نجاحه في التعامل مع ظروفه والخروج بنقاط التعادل في اللحظات الأخيرة من اللقاء. المباراة جمعت بين فريقين لهما نفس الحظوظ على الورق ولكن غايتهما مختلفة بما أن الاتحاد يرغب في العودة بنتيجة ايجابية تأكيدا لجدارته بصدارة الرابطة الثانية في حين كان هدف الاولمبيك ادخال الطمأنية على قلوب الأحباء وتحقيق دفعة معنوية بتحقيق فوزه الأول على معشبه وقد كان بإمكانه ذلك لولا سوء تمركز الحارس محمد الرويني في آخر اللقاء أمام تسديدة شارلي. استفاقة رغم النقص العددي لئن سيطر الفريق الضيف على ردهات الشوط الأول بتعبئة كامل وسط الميدان فإن الشوط الثاني دخله الفريقان دون جش نبض فاحتوى على عديد اللوحات الفنية من هذا الجانب أو ذاك انستنا رتابة كل اللقاءات التي لعبها الأولمبيك هذا الموسم على معشبه، وأظهر الأولمبيك أنه بإمكانه المراهنة على المرتدات والكرات الثابتة رغم النقص العددي بعد اقصاء حسام الماجري في الدقيقة(54). شريط الأهداف اثر هجوم معاكس اخترق وجدي العبيدي دفاع الضيوف وبالساق اليمنى يضع الكرة في زاوية مستحيلة مغالطا الحارس مروان بريك في دقيقة 57 وفي الوقت 61 يشن الاتحاد هجوما منسقا وفهد بن رمضان يعدل لصالح الضيوف دق 77 ينجح فؤاد بن حامد اثر تمريرة من المرايحي في تحقيق الهدف الثاني ليرد عليهم شارلي في الدق 89 بتسديدة قوية غالطت الحارس محمد الرويني إثر بهتة في الدفاع وتمركز غير جيد للحارس.