رفعت الجلسة عنوان برنامج من تصور واعداد المحامي الاستاذ منير بن صالحة أودع نسخة منه لدى المؤسسة التونسية لحماية حقوق المؤلفين. الاستاذ منير بن صالحة كان في حسبانه التعامل مع قناة «حنبعل» بخصوص هذا البرنامج وعقد جلسة عمل مع مديرها العام وبعدها تم الاتفاق على توفير المستلزمات التي تساعد على انجاح هذا العمل... غير أن الاستاذ منير بن صالحة لم يجد الظروف المناسبة لانجاز هذا العمل الذي يتطلب تشخيصا واماكن معينة للتصوير تتطلب امكانات كبيرة فحول وجهة البرنامج الى شركة «كاكتوس» حيث وجد ظروفا أفضل وامكانات تتلاءم مع فكرة البرنامج. وما ان تسرب الخبر الى الصحف حتى بادرت «حنبعل» بتوجيه تنبيه ختمته ب«ومن أنذر فقد أعذر» جاء فيه بالخصوص «ان القناة سخرت»... في الأجل المتفق عليه كل التجهيزات الضرورية للعمل من معدات التصوير والاعلاميين والتقنيين والاعتمادات المالية اللازمة وذلك تطبيقا وتنفيذا لطلباتك وشروطك لانجاح الحصة التي كانت مبرمجة عند افتتاح السنة الادارية 2011. وحيث فوجئت الشركة العارضة عبر أعمدة الصحف بأنك التحقت بمؤسسة اعلامية أخرى بدون اذن أو اعلام مسبق غير مبالي بمصالح القناة والتزاماتها أمام الرأي العام ومشاهديها، وهو ما يعتبر ضربا من ضروب الاستخفاف بهذه المؤسسة العريقة. لذا فإن العارضة تعلمك وتنبه عليك بصفة رسمية بضرورة مواصلة انجاز العمل المتفق عليه وذلك في ظرف 8 أيام من تاريخ اتصالك بهذا الرقيم والا سوف تكون مضطرة للقيام عليك لدى القضاء المختص وتحملك جميع المسؤوليات المنجرة عن ذلك بما في ذلك التعويض عن خسائر الاعداد للبرنامج والتي قدرت بأكثر من خمسين ألف دينار (50.000.000د). الاستاذ منير بن صالحة رد مباشرة عن طريق محضر رد على تنبيه «حنبعل» جاء فيه بالخصوص: «لقد بلغنا تنبيهكم بتاريخ 05/01/2011 الذي تضمن كلاما مجردا مصاغا بألفاظ مبهمة لا معنى لها، ولكن بالرغم من غموض محتوى التنبيه الموجه منكم الينا فقد تمكنا أن نستخلص منه فكرة أساسية مفادها أنكم تنوون السطو على برنامج «رفعت الجلسة»، لذلك نرى أنه من واجبنا تذكيركم أن «رفعت الجلسة» هو برنامج تلفزي من ابتكار الاستاذ منير بن صالحة وهو مصنف مودع باسمه لدى المؤسسة التونسية لحماية حقوق المؤلفين. لذلك، فإنّا نذكركم بمقتضيات أحكام القانون عدد 36 لسنة 1994 المؤرخ في 24/02/1994 والمتعلق بالملكية الادبية والفنية المنقح والمتمم بالقانون عدد 33 لسنة 2009، المؤرخ في 23/06/2009. ونحذركم من مغبة الاستهتار بأحكام القانون المذكور والمساس بالمصنف المودع باسم الاستاذ منير بن صالحة لأن ذلك سوف يجعلكم عرضة للتتبعات العدلية.» القضية مرشحة للتطور وقد تأخذ مجراها نحو القضاء علما بأن منير بن صالحة هو أول من يسجل عملا باسمه لأن كل الأعمال عن «فكرة وتصور» لباعث القناة أو ابنه وجميع الأفكار محتكرة للقناة.