لم يمر موضوع فسخ عقد اللاعب عبد السلام بوحوش في الخفاء إذ اعتبر الشارع الرياضي بجندوبة عملية إخلاء سبيل أحسن مدافع في الخط الخلفي للفريق ضربة قاصمة للمجموعة المؤهلة للصعود. في هذا الإطار قال أحباء جندوبة «غريب أمر الهيئة المديرة التي منحت الحرية للاعب قيل إنه سيعود إلى الملعب القابسي أحد أبرز منافسي جندوبة على الصعود فهل بهذا التمشي وهذا التوجه ستصنع الهيئة المديرة الصعود» وواصل أحباء جندوبة قولهم «كان على الهيئة المديرة وضع اللاعب أمام مسؤولياته وإرغامه على تسوية وضعيته مع الجامعة والملعب القابسي أو مطالبته بالبحث عن عرض مادي يعود بالنفع على خزينة النادي حتى يتمكن الفريق من انتداب لاعب في نفس القيمة إذا وجد في هذه الفترة». أما الحل الثالث فهو تجميد نشاط هذا المدافع حتى لا ينتفع بخدماته فريق يلعب من أجل الصعود وقد يستفيد مرتين مرة بتقوية خطه الخلفي ومرة بتراجع مستوى دفاع جندوبة نقطة قوة الفريق في مرحلة الدفاع ب9 أهداف وهو أحسن خط دفاع في الرابطة الثانية... ليبقى السؤال لماذا غابت هذه التخمينات عن هيئة جندوبة؟ وهل فكرت الهيئة في مصلحة الجمعية أم في مصلحتها هي بالتنصل من لاعب قالوا إنه أضر بالجو العام للفريق؟». الباروني يوضح «الشروق» فسحت المجال إلى رئيس النادي لإنارة الشارع الرياضي فقال «لقد اتخذت الهيئة بجميع أعضائها قرار فسخ عقد اللاعب بوحوش بعد أن أعلمتنا الجامعة بالدين المتخلد بذمة هذا المدافع «19 ألف دينار» لفائدة الملعب القابسي وقد أكدت لنا بأنها قد تسحب إجازة هذا اللاعب فقررت إخلاء سبيله وقد تنازل لنا عن 5 الاف دينار للمحافظة على حق النادي ثم أن بوحوش أظهر في المدة الأخيرة رغبة في تغيير الأجواء وصار لا يتواصل مع بقية اللاعبين باستثناء جهاد الجلاصي فكان الطلاق بالتراضي».