تشابهت الأسماء حتى صارت الاتهامات لا تفرق بين مذنب وبريء وكلنا يذكر ما تعرض له الشاب معز الطرابلسي بعد أن نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية صورته ضمن قائمة أقارب الرئيس المخلوع بن علي وأصهاره المتهمين بالفساد وتهريب الأموال. ومرة أخرى تتشابه الأحداث وها هو بريء آخر تطاله التهم والأقاويل وهو رجل الأعمال الشاب المهدي اللطيف بعد إعلان وزير العدل في الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا عن قائمة المتهمين حيث ورد اسمه ضمن تلك القائمة بتهمة المتاجرة في الأسلحة. المهدي اللطيف رجل الأعمال هو ابن السيد رؤوف اللطيف الذي اتصل ب«الشروق» ليوضح لنا وللرأي العام هذا التشابه في الأسماء مؤكدا أن ابنه لا توجد بينه وبين المتهم المدعو أيضا مهدي اللطيف أية قرابة. فالمتهم الصادر في شأنه برقية تفتيش عدد 422 بتاريخ 25 جانفي 2011 هو ابن الحبيب اللطيف وابن نعيمة بن علي شقيقة الرئيس السابق مولود في 16 02 1982 بحمام سوسة خلافا لابني المهدي بن رؤوف بن يوسف اللطيف وابن عائدة بن جمال الدين بن يوسف وهو من مواليد 04 05 1977. كما أضاف السيد رؤوف اللطيف أن المتهم مهدي شهر باسم منتصر وبسبب هذا التشابه في الأسماء اختلطت الأمور على عامة الناس ممّا تسبب في إلحاق ضرر معنوي كبير بابني.. ومن جهة أخرى اتصلنا برجل الأعمال المهدي بن رؤوف اللطيف الذي اكتفى بالقول: «يا عباد اللّه لقد أخطأتم في حقي وألحقتم الضرر الكبير بشخصي وبسمعتي كرجل أعمال يشهد كل من يعرفني بنظافة اليد أبا عن جد».