دعا عدد من المواطنين بينهم الدكتور محمد خليف نجل العلامة عبد الرحمان خليف، الى تنظيم انتخابات لجمعية دار القرآن بالقيروان لانتخاب هيئة جديدة مستقلة تخلف الهيئة التي تجاوزت الفترة القانونية. وذلك اثر القيام باعتصام داخل المؤسسة التعليمية التي تضطلع بتعليم أصول التجويد وحفظ القرآن الكريم والتي يؤمها عشرات التلاميذ من مختلف جهات الجمهورية وعدة دول افريقية. واشار الدكتور محمد خليف الامام الخطيب الى تطبيق القانون الداخلي للجمعية الذي ينص على تنظيم انتخابات دورية كل ثلاث سنوات مشيرا الى ان الهيئة الحالية برئاسة عضو مجلس النواب محسن التميمي تجاوزت عامها الرابع. كما اشار الدكتور خليف الى وجود تجاوزات في نشاط الجمعية من ممارسات داخل الجمعية وغياب التأطير الجيد ووجود تسيب اخلاقي وغموض مستقبل التلاميذ داعيا الى اضطلاع الجمعية بدورها في التأطير وفي ضمان مستقبل واضح لخريجي الجمعية القرآنية. ويذكر ان الشيخ عبد الرحمان خليف كان رئيس الجمعية قبل ان تؤول الى نائب البرلمان بطريقة غير ديمقراطية. وقد سعى عدد من المواطنين والشيوخ وحفظة القرآن الى استعادة الجمعية اشعاعها الدولي والإفريقي ودورها في حفظ القرآن الكريم والنهوض بأداء الجمعية القرآنية وجميع المؤسسات الاسلامية بالجهة واسترجاعها من يد النظام السابق الممثل في وجوه تابعة للحزب البائد. ويذكر ان ميزانية الجمعية القرآنية تعتمد على هبات المواطنين وهدايا وقد تمّ في وقت سابق حجب عدة مساهمات وتحديد تمويل الجمعية من قبل النظام السابق. من جهة ثانية دعا الشيخ الطيب الغزي إمام جامع عقبة الى حماية المساجد ودور العبادة وذلك من خلال حفظ حرمتها مشددا على ضرورة غلق «الماخور» الذي وصف بأنه وصمة عار واحدى تركات الاستعمار وانه حان الوقت بعد تحرر المساجد من سلطة النظام البائد الى حفظ قدسيتها واعادة الاعتبار اليها داعيا المواطنين الى المساعدة على غلقه من خلال رفع مطالب الى السلط الجهوية والمسؤولين بالبلدية.