جددت حركة «الإخوان المسلمين» في سوريا الدعوة إلى ما وصفته بالتغيير السلمي البصير في البلاد. وجاءت هذه الدعوة في رسالة وجهها المراقب العام السابق للجماعة عصام العطار إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وطالب العطار في هذه الرسالة الأسد بتصحيح ما وصفها بالأوضاع الجائرة الفاسدة وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة والتقدم للشعب السوري. وأثنى العطار على الثورة الشعبية المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، ووصفها بأنها من أعظم الثورات التي عرفها العالم وأكثرها عدالة ونظافة وسلامة ورقيا. وختم العطار رسالته بالقول إن أمام مصر الآن واجب اليقظة والحذر وحماية الثورة ومكتسباتها من كل خطر أو انحراف. وكانت الجماعة دعت الشهر الماضي على لسان مراقبها العام الجديد رياض الشقفة، النظام السوري للاتعاظ بالثورة الشعبية في تونس والعودة إلى صف الشعب من أجل مصلحة الوطن.