تحدثنا في عدة مرات سابقة عن التجاوزات التي تصدر من بعض اللاعبين وكيف يظهر البعض في ثوب «عنتر شايل سيفه» من خلال التطاول على المسؤولين أو على الإطار الفني للفريق. وقعت منذ ما يقارب الثلاثة أشهر حادثة صدرت عن اللاعب الشاب للأمل الرياضي بحمام سوسة محمد أمين بن اسماعيل حيث تهجم وتطاول على المدرب المساعد سفيان مرجان رغم تأكيد البعض أن اللاعب وقع في فخ الاستفزاز من مدربه ورغم ذلك لم تحله الهيئة المديرة على مجلس التأديب واكتفت بعقوبته ماديا بعد ما يقارب أسبوعين أو أكثر من الواقعة وقد ذهب القول بالبعض إلى أن تكرار العملية من اللاعب نفسه أو غيره سيسقط هيبة الهيئة المديرة بالضربة القاضية. في الفخ الهيئة وقعت في الفخ التي نصبته لنفسها بعد رفض اللاعب المشاركة في أواخر اللقاء الذي جمع فريقه بالقوافل الرياضية بقفصة وديا في محور الدفاع بعد أن طلب منه المدرب سمير الجويلي ذلك ولم يكتف بذلك بل حمل أمتعته وغادر الميدان غاضبا. مجلس التأديب هيئة الأمل اتعظت من المرات السابقة وقررت إحالته على مجلس التأديب لأخذ القرار المناسب في شأنه تماما مثل الحارس كريم العموري الذي تقررت إحالته أيضا على مجلس التأديب بعد أن تغيب عن تمارين الفريق بدون مبرر لمدة أسبوع.