يجتمع يوميا العشرات من الشبان في ساحة الشهداء بحي الزهور، مطالبين بإنشاء إذاعة جهوية بالجهة خاصة أن مواطنا بلجيكيا قد أبدى استعداده للدعم ولتوفير التجهيزات، ويقع حاليا التنسيق مع بعض من العاملين بإذاعة قفصة لمد يد المساعدة نظرا لخبرتهم في الميدان، وقد قام هؤلاء الشباب بوضع لافتة كبيرة على واجهة مقر لجنة التنسيق الحزبي بوسط المدينة، كتب عليها «مقر الإذاعة الجهوية بالقصرين» وقد عبر هؤلاء الشباب عن تواصل التعتيم الإعلامي بالجهة، مؤكدين بان بعض التلفزات التي قدمت برامج على القصرين تقوم باستدعاء أطراف معينة دون غيرها وهو ما لا يمثل الصوت الحقيقي لأبناء الشعب المهمشين. انهاء اضراب الجوع لسواق سيارات الإسعاف تم انهاء اضراب الجوع المفتوح الذي أقدم عليه أكثر من ثمانية سواق لسيارات الإسعاف بالمستشفى الجهوي والذي تواصل أكثر من اثني عشر يوما، وقد نتج عن ذلك تعكر حالة ثلاثة من المضربين مما استدعى تحويلهم للإقامة بالمستشفى، وكان انفضاض هذا الاضراب بعد تدخل الاتحاد العام التونسي للشغل، مع وعد بتسوية وضعية المضربين في خلال شهر. مع العلم ان هذا الاضراب قد أحدث أزمة داخل المستشفى ، إذ بقيت سيارات الإسعاف معطلة وهو ما استحال معه نقل المرضى، وهو ما يدعو المعنيين بالأمر بالتدخل الجدي وحل إشكاليات المضربين وانتدابهم حتى لا يعودوا للاضراب مرة أخرى بعد الموعد المحدد لتسوية الوضعية وهو ما تمسكوا به. ويعاني المستشفى الجهوي منذ أيام من مأزق جدي في مواصلة العمل ، حيث شهت بعض الأقسام شبه شلل في تقديم الخدمات للمرضى، وذلك بعد أن رفض أعوان الصحة المتطوعون لأكثر من سنتين العودة بعد أن كانوا يحلمون بانتدابهم وكانت وزيرة الصحة قد أمرت بانتداب 25 ممرضا و 25 تقنيا ساميا و 10 من مساعدي الممرضين،لكن تم رفض هذا العدد من الانتدابات من طرف العديد من الأطراف وطالبوا بزيادة عدد المنتدبين وخاصة أن هذا الانتدابات تشمل ولاية القصرين كلها مع ان المستشفى الجهوي بالقصرين يحتاج وحده لأكثر من خمسين منتدبا جديدا من مختلف الأصناف.