تأكد لنا ان الجامعة التونسية لكرة القدم ستدخل خزينتها (750) ألف دولار أي ما يفوق المليار من مليماتنا وهو مبلغ كبير دون شك فإلى جانب العودة بالكأس فإن المنتخب ساهم بمبلغ مالي كبير جدا وبالعملة الصعبة وما هو ثابت وأكيد ان العناصر الدولية تستحق منحة مالية كبيرة بعد ان حققت ما كان صعبا جدا خصوصا وان ظروف التحضيرات لم تكن في المستوى المطلوب نظرا للأوضاع التي مرت بها البلاد، لذلك فالمنتخب يستحق منحة كبيرة ولن تكون في شكل هدية من الجامعة لأنه ساهم في رفع خزينتها. كل من تابع القنوات التلفزية لاحظ خلال نهائيات الشان الهجوم العنيف على المدرب الوطني سامي الطرابلسي وخاصة من طرف بعض المحللين ونذكر من بين هؤلاء حسام الحاج علي (مدرب حكام قطر) فالرجل انتقد الطرابلسي في قناة «الجزيرة» دون موجب حق كما ان أحمد المغيربي وسمير السليمي وجه كلاهما نقده اللاّذع من خلال قناة «نسمة» للمدرب الناجح سامي الطرابلسي وليتنا نعرف آراء هؤلاء الآن بعد ان عاد المنتخب بالكأس وكان منتخبنا الأحسن والأفضل بين كل المنتخبات على الأراضي السودانية. رقم خاص سوف يظل عادل الشاذلي صاحب رقم قياسي يصعب تحطيمه أو ربما الاقتراب منه فاللاعب المذكور سبق له ان فاز بكأس أمم افريقيا سنة 2004 وتحديدا يوم السبت 14 فيفري ويومها تم تغيير عادل الشاذلي في الدقيقة (70) وعوضه عماد المهذبي. عادل الشاذلي لعب مساء الجمعة في السودان ضد منتخب أنغولا نهائي بطولة افريقيا للأمم الخاص باللاعبين المحليين ومرة أخرى تمّ تغييره وهذه المرة ترك مكانه لأسامة الدراجي وكان ذلك مع حلول الدقيقة 75. وعد ووفاء قال وليد الهيشري ان المنتخب سيفعل ما فعله منتخب الدنمارك سنة 1992 عندما شارك في أمم أوروبا دون أن يقوم بأي تحضيرات ورغم ذلك تحصل على لقب تلك البطولة وقلنا هنا ان الهيشري يحلم بالتجربة الدنماركية وها ان توقعات المدافع المذكور تكون صحيحة بعد ان نجح المنتخب في العودة بالكأس إلى تونس لذلك فلا بدّ من تحية اكبار للمدافع المذكور على مردوده الممتاز إلى جانب بقية زملائه.