تعرضت روضة شاعر تونس الخالد أبو القاسم الشابي الى النهب والتكسير ولم يسلم الا الضريح، حيث تعمدت مجموعة مجهولة اقتحام الروضة وقامت بسرقة الكتب والوثائق الموجودة هناك قبل ان تحطم كل الخزائن والمعدات فما ذنب الشابي حتى تقلق هذه العصابة خلوته الابدية؟ اضافة الى الروضة تم نهب محتويات دار الثقافة وبعض من كتب المكتبة القريبة من الروضة. ومن جهة ثانية تتواصل عملية تمشيط المدينة حيث تمكنت الفرق المشتركة من أعوان الأمن والجيش من ايقاف 10 شبان يوم الخميس الماضي بعد ان تم حجز العديد من المسروقات لديهم والتي تم نهبها في الاحداث الأخيرة سواء من المغازة العامة بتوزر أو من منطقة الامن بعد احراقها ليلة السبت الماضي والأكيد أنه بمجهودات هذه الفرق سيتم القبض على كل المخربين والسراق بالجريد.