استقبل وزير الشؤون الخارجية محمد مولدي الكافي، أمس بمقر الوزارة، أندرس جونسون الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الذي يؤدي حاليا زيارة إلى تونس. وتناولت المحادثة بالخصوص السبل الكفيلة بتمكين هذه المنظمة البرلمانية من مساعدة تونس على إنجاح عملية الانتقال الديمقراطي وبناء دولة القانون. وأكد أندرس جونسون، بهذه المناسبة، مساندة وترحيب الاتحاد البرلماني الدولي بنجاح الثورة في تونس والتي جاءت ثمرة تطلعات شعبية كبرى إلى الديمقراطية والحرية والعدل. وأفاد أمين عام الاتحاد ،في تصريح إثر المقابلة، إلى وكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن اللقاء أتاح فرصة التطرق إلى الجهود الكفيلة بمساندة تونس في عملية الانتقال السياسي الجارية حاليا. وأوضح في هذا الصدد أن هذا الدعم يرتكز على محورين اثنين هما تقديم المشورة في مجال صياغة المجلة الانتخابية ومراقبة الانتخابات من جهة، وعمل المجلس التأسيسي الذي سيكلف بإعداد دستور جديد من جهة أخرى. وأضاف قوله: «ساهمنا في مسارات عديدة مشابهة عبر العالم ونحن مستعدون لتبادل التجارب والمعارف التي يمكن أن تفيد تونس بصفة ملموسة.» ويشار إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي يضم في تركيبته ممثلين عن برلمانات العالم أجمع ويضع خبراتها في ميادين الانتخابات والمجالس التأسيسية وسير عمل البرلمانات في خدمة البلاد التونسية.