تبعا للبيان الذي تقدمت به رئيسة الجمعية التونسية للمتقاعدين بجريدة «الشروق» الصادرة يوم 22/02/2011 تدارس فيها ما جاء بالبيان المذكور معبرا عن أسفه لعدم دعوته للمشاركة في الاجتماع المنعقد يوم 12/02/2011 بمقر دار المتقاعد بتونس تحت اشراف رئيسة المكتب الوطني للجمعية ورأى أن الضرورة تحتم عليه ابداء الملاحظات التالية: لا زالت الأخت رئيسة الجمعية تتوخى عقلية ما قبل الثورة باعتبار غياب الشفافية لديها والتغافل على توسيع رقعة التشاور وعدم اعتماد مقاييس موضوعية لانتقاء المكاتب التي تمت دعوتها لحضور الاجتماع المشار اليه حيث انه كان من الأجدى ذكر عدد المكاتب الجهوية والمحلية التي شاركت في هذا الاجتماع بدل الاكتفاء بالتعتيم تحت غطاء (بحضور الاغلبية). تجاوزت الاخت رئيسة الجمعية المهمة التي أسندها لها القانون الأساسي للجمعية واتخذت قرارات من شأنها أن تنبثق عن جلسة استثنائية يشارك فيها ممثلو كل المكاتب الجهوية والمحلية حتى تكون فاعلة وملزمة. قررت الأخت رئيسة الجمعية تغيير اسم دار المتقاعد بتونس باسم دار الشهيد بوعزيزي للمتقاعدين وهو أمر يبعث على النشاز ولا يتناسب مع الصورة التي يرمز بها لصانع الثورة التي قام بها شباب يتقد حماسا خلافا لما توحيه دار المتقاعد هذا وان كانت هذه التسمية شكلية فهي لا مبرر لها سوى التوظيف والاستغلال وهو ما يشتم من محاولة البعض لازالة اللون البنفسجي العالق بهم من النظام البائد وهي الطريقة حسب ظنهم التي تسمح بالركوب في قاطرة الثورة. والسلام