حركية كبيرة يشهدها مقر ولاية المنستير هذه الايام على مستوى تقبل شكاوى المواطنين من مختلف المعتمديات بما يؤكد حرص المسؤولين الجدد على ايلاء كل المواضيع أهمية بالغة وفي اطار مزيد إحكام سير عملية قبول المواطنين وتقييم عمل اللجان الست التي تم تكوينها خلال الايام الفارطة لمتابعة مشاغل المواطنين والانصات إليهم والسعي مع مختلف الاطراف المتدخلة لفض اشكالياتهم التي تتعلق بالخصوص بالتشغيل والمساعدات الظرفية وبطاقات العلاج ومنح العائلات المعوزة وتحسين السكن وتسوية وضعية عملة الحظائر كان للسيد هشام الفوراتي والي المنستير لقاء برؤساء الدوائر بمركز الولاية تم خلاله التطرق الى مختلف الاشكاليات ومتابعة الملفات التي ترد على مصالح الولاية اضافة الى مزيد احكام عملية قبول المواطنين وتقرر في هذا الغرض خاصة بعد أن انخفض نسق توافد المواطنين على مركز الولاية من 350 مواطنا يوميا بعد أيام من قيام الثورة المباركة الى حوالي 100 مواطن هذه الايام تخصيص يومي الثلاثاء والخميس كموعد لقبول المواطنين من قبل والي الجهة وذلك حتى يتفرغ اكثر لاجراء الاتصالات ودراسة الملفات العاجلة بالتنسيق مع مختلف الادارات الجهوية المعنية. كما تقرر من جهة أخرى تطعيم اللجان الست الموجودة بعناصر من الادارات الجهوية قصد ايجاد الحلول اللازمة لها. ومن جهة أخرى أشارت بعض التقارير المقدمة خلال هذه الجلسة الى بداية الانفراج في ما يعلق بالقطاع السياحي حيث تم تسجيل توافد حوالي 1000 سائح من فرنسا وألمانيا وكندا وهولندا وإيطاليا وبعض الجنسيات العربية موزعة على 14 نزلا على جهة المنستير بالاضافة الى عودة الحياة الى محلات الصناعات التقليدية التي استأنفت نشاطها.