كما كان متوقعا اختار المكتب الجامعي سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب الوطني للمرحلة القادمة بموجب عقد اهداف سوف يوقع قريبا وهو عقد يتطور بتحقق النتائج المطلوبة واولها هو تحقيق الترشح الى نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم 2012. وفي اول تعليق له عن اختياره على رأس المنتخب قال لنا سامي الطرابلسي: «هذا شرف كبير لي وهذه الثقة في شخصي وإمكاناتي تزيدني املا في مواصلة العمل الذي قمنا به في منتخب اللاعبين المحليين. ان شاء الله نكون في المستوى بعد الثورة حقق منتخب اللاعبين المحليين وفي وقت صعب انجازا مهما على الصعيد القاري كأنه جاء ليترجم ما حققته الثورة من مكانة مرموقة لتونس في العالم حيث أضحت مضربا للمثل. انه عهد الامتياز والنتائج وهي انطلاقة جديدة على كل الاصعدة». وبخصوص المستقبل قال سامي الطرابلسي: «أنا مقتنع تمام الاقتناع انه إذا تعلقت همة المرء بما وراء العرش لناله.. نحن واثقون بالمستقبل ومتحمسون جدا لتحمل هذه المسؤولية. سوف تكون الأولوية للاعبين المحليين بنسبة ستصل الى 90 بالمائة. ديدننا الوحيد خلال هذه المرحلة وأملنا الكبير هو تشريف الراية الوطنية. . لا اعتبار عندنا الا إعلاء شأن بلادنا وان تكون ناجحة متألقة. برنامجنا الوحيد هو التخطيط من أجل أن تبقى راية تونس عالية.