أكّدت مصادر اخبارية وشهود عيان مساء أمس مقتل شخص على الأقل وسقوط عشرات الجرحى في مظاهرة بمدينة درعا السورية. وتأتي هذه المظاهرة بعد ساعات من تفريق قوات الأمن السورية أمس مظاهرة أمام المسجد الاموي بدمشق. وردّد عشرات الاشخاص في باحة المسجد الاموي عند نهاية صلاة الجمعة هتافات «لا إله إلا الله» قبل أن يخرج المصلون من الجامع حيث قامت عناصر كثيفة من قوات الأمن باللباس المدني بتفريق عدد من الأشخاص. ولم يعرف عدد الاشخاص الذين تم تفريقهم نظرا لاكتظاظ ساحة المسكية المجاورة للجامع الاموي بالمارة والمصلين الا أن قوى الأمن أوقفت شخصين واقتادتهما الى جهة غير معلومة. وقام بعض الأشخاص والأمهات اللواتي يحملن أطفالهن بالتدافع والهروب الى خارج الساحة باتجاه الشوارع الفرعية. وشوهد حضور كثيف لكن غير واضح لعناصر أمن باللباس المدني قبل صلاة الجمعة يجوبون سوق الحميدية ويحيطون بساحة المسكية المجاورة للجامع الاموي وذلك بعد الاعلان عن التظاهر في «جمعية الكرامة» عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» وصل عدد موقعيها الى أكثر من 50 ألف شخص.