اتّصل بنا لاعب النادي الصفاقسي محمد سليم الشكيلي الذي تعقّدت علاقته بفريقه ليوضّح لنا حسب رأيه ماذا حصل له في ال «سي.آس.آس» وما هي مطالبه بعد ان تصدّعت الأمور وكيف يريد آفاق المسألة؟ أكّد سليم الشكيلي أنه قبل الثورة عاد الى قليبية مسقط رأسه واتصل بعد اسبوع بالسيد حمادي معلّى رئيس فرع الكرة الطائرة بالنادي الصفاقسي وطلب منه بعض المال فوافق على مدّه به ثم بقي يماطله حسب قوله ولم يمدّه بأي مبلغ . ليبيا، الدولارات... والملايين! يعود محمّد سليم الشكيلي الى شهر سبتمبر الماضي حيث كان له عقد مدّته خمس سنوات مع النادي الصفاقسي أي من 2009 الى 2014. يقول سليم الشكيلي إنه طلب مستحقاته لدى المسؤولين السابقين من السيد حمّادي معلى قدره 6 آلاف و500 دينار. يقول سليم الشكيلي: «قال لي «سي معلّى» نعم سأعطيك حقّك. لكن ذلك لم يحصل. الجميع تحصّلوا على مستحقاتهم باستثنائي أنا». بعد ذلك تلقّى هذا اللاعب عرضا ليبيا فتحوّل الى هناك بترخيص من النادي الصفاقسي الذي تحصّل على 25 ألف دولار (قرابة 32 مليونا). بقي سليم الشكيلي أسبوعين في ليبيا حسب قوله ثم عاد لأن الليبيين غيّروا في العقد الاصلي. ويقول اللاعب: «علمَ السيد حمادي معلى بعودتي الى تونس فطلب عودتي الى صفاقس مؤكّدا أنني ابن الجمعية فعدت للفريق وتدربت طيلة شهرين مع المعد البدني وأمضيت الاجازة، وكان من المفروض أن أتحصّل على قسط من المبلغ الجملي للعقد. لكن ذلك لم يح صل حيث لعبت أربع مقابلات ولم أتحصل على مليم واحد لا في خصوص القسط ولا الأجرة الشهرية. بقيت في صفاقس مدّة شهرين «ملوّح» ولا يتذكّرني أحد بل وذهب بهم الامر الى عدم الردّ على مكالماتي الهاتفية فحملت أمتعتي وعدت الى قليبية». نهاية علاقة قبل تحوّل النادي الصفاقسي الى السعودية للمشاركة في البطولة العربية يقول الشكيلي ان «سي عزالدين» نائب رئيس الفرع اتصل به واستفسره عن رغبته في العودة فاستفسره اللاعب عما اذا كانت مستحقاته جاهزة أم لا فأجابه حسب قوله بأنه ليست هناك لديه مستحقات او اموالا واكد له انه اذا اراد العودة مرحبا به وان لم يرد فذلك مشكله الشخصي. يقول محمد سليم الشكيلي: «لم أحصل هذا الموسم على مليم واحد من النادي الصفاقسي أي لم أحصل لا على قسط من المنحة ولا على أجرة شهرية. بل ان رئيس الفرع قال انني رفضت الالتحاق بالتمارين دون وجه حقّ». يؤكّد محمد سليم الشكيلي أن مستحقاته لدى النادي الصفاقسي في حدود 11 ألف دينار في الموسم الجديد رغم ان الفريق كسب مبلغ 32 مليونا (25 ألف دولار) من عملية تحوّله الى ليبيا. ويختم سليم الشكيلي كلامه للشروق قائلا: «أجد نفسي مضطرا للجوء الى القضاء والقيام بالاجراءات اللازمة للحصول على حقي خاصة وأن لا مورد رزق لي سوى الكرة الطائرة وقد كلّفت محاميا في الغرض ولن أتراجع عن موقفي».