تتواصل تحضيرات النادي الافريقي في ظروف صعبة وغير مريحة بالمرة ويمكن القول ان الإطار الفني يقوم بالمستحيل في ظل غياب ثمانية لاعبين (سبعة منهم أساسيين) من المنتخبين الأول والثاني بالاضافة الى التشادي إيزيكال الذي عاد الى مسقط رأسه ليلعب يوم السبت المقبل مباراة ودية ثم يعود الى تونس ولا يعرف متى سيصل وفي أي يوم سيشرع في التمارين مع زملائه استعدادا لمباراة الزمالك. من الطرائف ان للافريقي مدافعين هما خالد السويسي وبلال العيفة وكلاهما يلعب في مركز في ناديه ويشغل خطة أخرى في المنتخب، فالسويسي يلعب في المحور في الافريقي وظهيرا بالمنتخب والعيفة ظهيرا أيمن في الافريقي ومدافعا محوريا في المنتخب ولا يعرف هل هي وجهات نظر فنية مختلفة أم أن في اختلاف هذا المدرب عن الآخر تكمن أسرار أخرى؟ مجرد رأي الافريقي على عكس بقية النوادي التونسية كانت نتيجة لقائه الافريقي غير مطمئنة والمنافس اسمه «الزمالك» وكان من المفروض ان يقع تسريح لاعبيه لأن المصلحة في مباراة رسمية في دوري الأبطال وليس في مقابلة ودية. هل يجهز مرياح؟ سوف تكون هناك عناية بمهدي مرياح حتى يكون جاهزا وحاضرا لمباراة الزمالك ويؤمن مدرب الافريقي ان مرياح هو الأفضل والأصلح لمقابلة هامة وصعبة فخبرة ابن الافريقي ومشاركته الافريقية مع النجم الساحلي يمكن ان تفيد في مباراة مهمة والجهاز الطبي سوف يولي اللاعب المشار اليه عناية خاصة حتى يكون جاهزا للمباراة المنتظرة ضد الزمالك. من سيكون في المرمى؟ من سيحرس مرمى النادي الافريقي في مصر.. النفزي الصغير أم «الكبير»؟ فحارس الافريقي العجوز وقع في أخطاء كبيرة وقاتلةرغم جديته وانضباطه والتزامه أما النفزي الصغير فلم يقنع هو الآخر ومن يتذكر هدف شيكا بالا من مخالفة بعيدة المدى في مرمى عادل ويعود بالذاكرة الى هدف سجله برازيلي النجم دانيالو في شباك سامي النفزي يجد ان هناك عدم قدرة على السيطرة على منطقة الجزاء وقيادة المدافعين وتوجيههم في الكرات الثابتة وقلة تمركز من الحارسين.