عاشت جماهير الشبيبة في المدة الأخيرة على ايقاع عديد الأحداث التي أثرت على الأجواء العامة داخل الفريق ومحيطه، وتبقى الأزمة المالية وافلاس خزينة الجمعية من الأسباب الرئيسية في حدوث هذه المشاكل والتي من أهمها توتر العلاقة بين اللاعبين والمسؤولين لعدم صرف مستحقاتهم. هذه الأزمة تطورت وتعقدت أكثر في الفترة الأخيرة خاصة بعد اضراب 4 لاعبين عن التمارين(حسين جابر الصديق جبنون برهان غنام وسيف الله المحجوبي) ومطالبتهم بمستحقاتهم المالية وقد بحثت الهيئة المديرة عن حلول لكن تصلب مواقف هؤلاء اللاعبين جعل الهيئة تضرب بقوة وتقرر عقوبة تجميد نشاطهم وإبعادهم عن حضيرة الفريق. إجراء صرام لم تتردد الهيئة المديرة في اتخاذ هذا القرار الصارم تجاه الرباعي المضرب ولم ترضخ لضغوطاتهم ومحاولتهم مواصلة لعبة لي الذراع مع المسؤولين وخلق أجواء من التململ والتوتر داخل الفريق، اللاعبون نفذوا تهديدهم لكن الهيئة اعتبرته قرارا غير حكيم لذلك كانت المحاسبة عسيرة فاتخذوا قرار الابعاد بالإجماع وبالتوازي مع هذه العقوبات قامت الهيئة بمجهودات كبيرة لمجابهة المصاريف اليومية وتصريف شؤون الجمعية وتوفير المستلزمات الضرورية رغم الصعوبات ومشاكل الضائقة المالية التي أثرت على السير العادي للفروع الثلاثة...أصحاب القرار في إدارة الشبيبة قاموا في نهاية الأسبوع المنقضي بصرف أجور اللاعبين الخاصة بشهر فيفري وذلك لتبديد حيرة وقلق اللاعبين وايقاف نزيف التوتر الموجود بعد أن دق ناقوس الخطر بإضراب هؤلاء اللاعبين بسبب مستحقاتهم المالية. أمام مجلس التأديب هذه المزايدات وما خلفته من عقوبات صارمة جعلت الهيئة المديرة تقرر عرض اللاعبين المبعدين على مجلس التأديب الخميس المقبل، لأستجوابهم واستفسارهم حول الاضراب برفضهم المشاركة في اللقاء الودي أمام فريق هلال مساكن في غياب أي مبرر قانوني واشتراطهم الحصول على مستحقاتهم مقابل العودة الى حضيرة الفريق. قرار جائر .. الوضع لم يعد يحتمل... هذا قرار جائر... ومظلمة جديدة..لا لشيء إلا لأننا طالبنا بحقوقنا...طالبنا بمستحقاتنا لنعيش...لقد عيل صبرنا وسئمنا الوعود... ونرفض معاملتنا بهذه الطريقة... هذا ما أكده الرباعي المضرب (سيف الله المحجوبي برهان غنام حسين جابر والصديق جبنون) «للشروق» وأضافوا: زمن التهديد والوعيد ولى وانتهى...وحتى غيابنا عن الحوار الودي أمام فريق هلال مساكن فله مبرراته... وهذا ما سنكشفه للمسؤولين في مجلس التأديب..