يتحوّل اليوم فريق أكاديمية النادي الصفاقسي لكرة القدم إلى فرنسا بدعوة من نادي ترامبلاي الفرنسي للمشاركة في الدورة الدولية للشبان أقل من 11 سنة بمشاركة 24 فريقا من جنسيات مختلفة. هي المرّة الثانية التي يشارك فيها ال«سي آس آس» بعد أن حقق في الموسم الماضي نتائج إيجابية جدا وأقنع الحضور بأداء أبنائه الذين انتصروا وقتها على فريقي صوشو وترامبلاي. العيادي يترأس الوفد ستقلع الطائرة التي ستقل النادي الصفاقسي إلى فرنسا بعد ظهر اليوم في حدود الساعة الواحدة و35 دقيقة على أن تكون العودة إلى تونس يوم الثلاثاء القادم في الساعة الثانية بعد الظهر وسيترأس الوفد اللاعب السابق لل«سي آس آس» جمال الدين العيادي الذي سيكون إلى جانبه المدربين منير الشلي والمنجي عبد المولى فضلا عن 10 لاعبين وهم محمد أمين معلى وسهيل عبد اللاوي وغسان بردعيه وإلياس شعور وهارون بن عامر وسليم الفقي وفهد الشناوي وفادي دمق وأحمد العيادي وأمين الزواغي. مجموعة صعبة تمّ تقسيم الفرق المشاركة وعددها 24 على أربع مجموعات بمعدل 6 فرق لكل مجموعة وتعتبر مجموعة النادي الصفاقسي من أقوى المجموعات حيث تضم الفرق التالية: نادي «كان» الفريق الذي كان ينشط فيه فوزي الرويسي سابقا ونادي آربال بمرسيليا وفريق روتردام الهونلدي وفريق رسين كلوب 92 والمنتخب المالي وسيجري النادي الصفاقسي يومي السبت والأحد القادمين 10 مباريات بمعدل 5 مقابلات كل يوم بدون انقطاع بمعدل 12 دقيقة لكل مقابلة حيث سيكون الحضور يوميا من الساعة 14 إلى الساعة 18. المساهمون ماديا رغم الظروف المالية الصعبة فقد رخصت هيئة الزحاف لهؤلاء الشبان لتمثيل تونس في هذه التظاهرة الرياضية الخاصة بالأكاديمية كما لم يتأخر السيد المنصف السلامي في المساهمة ماديا شأنه شأن المسؤول السابق عن الشبان زهير الخراط فضلا عن وزارة الشباب والرياضة وكذلك المسؤول الحالي عن الشبان السيد أحمد قيراط ولم يتأخر رئيس الوفد جمال الدين العيادي في شكر الجميع على هذا التشجيع كل واحد من موقعه. خلاص أجور اللاعبين اشتدّ أزمة تنفرجي كما يقولون، هذا المثل ينطبق على النادي الصفاقسي الذي رغم ظروفه المالية الصعبة فقد تمكن من تجميع مبلغ مالي محترم من رجالات النادي المخلصين نذكر منهم على وجه الخصوص لطفي عبد الناظر والمنصف السلامي وجمال العارم وبسام لوكيل وإن الناطق الرسمي يشكرهم جميعا جزيل الشكر على هذه الوقفة الحازمة وأكد لنا أنه تقرّر تمكين اللاعبين من جزء هام من مستحقاتهم (أجور شهري فيفري ومارس) في أواخر هذا الأسبوع. شكوى لوشنتر زوبعة في فنجان تسربت أخبار تفيد أن المدرب السابق للنادي بيار لوشنتر الذي غادر النادي الصفاقسي من تلقاء نفسه مباشرة بعد هزيمة ال«سي آس آس» في الدور النهائي لكأس ال«كاف» أمام الفريق المغربي في صفاقس بالذات قدم قضية ل«الفيفا» طالبا مستحقاته كاملة حتى نهاية شهر جوان القادم رغم الطلاق بالتراضي بين الفريقين ولمعرفة الخبر اليقين اتصلنا بالناطق الرسمي الأستاذ عماد المسدي الذي وافانا بما يلي: «فعلا ما فعله المدرب السابق بيار لوشنتر لا يتعدى الزوبعة في فنجان وقد قدم فعلا شكوى للفيفا طالبا مستحقاته حتى نهاية شهر جوان لكنه نسي الوثيقة المعرفة بالإمضاء ببلدية صفاقس والتي أمضى عليها السيد لوشنتر والتي تنص على فسخ العقد بالتراضي مع تمكين لوشنتر من أجر شهرين وهذا ما حصل فعلا كما أكد المسدي أن «الفيفا» راسلتنا لأخذ تفسيرات عن الموضوع فأمددناها عن طريق الجامعة بكل التفاصيل والوثائق اللازمة».