كنا ذكرنا في أعدادنا السابقة أن طارق ذياب دخل في مشاورات ومحادثات مع عديد الوجوه والأطراف قصد تكوين قائمة سوف يدخل بها المنافسة على رئاسة جامعة كرة القدم خلفا للمكتب الجامعي الحالي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لأسباب سياسية بالدرجة الأولى لأن جل الأعضاء من رموز عهد الرئيس الهارب بن علي. ما يلاحظ أن من دعم وساند وساعد علي الحفصي منذ سنة تقريبا هو الآن المدعم رقم واحد لطارق ذياب «سبحانه مغير الأحوال».. ونقصد هنا علي بعبورة رئيس ترجي جرجيس السابق والذي وقف مع علي الحفصي منذ سنة حتى تمّ انتخاب الأخير «بالتعيين» يوم الخامس من شهر ماي 2010. الآن عاد علي بعبورة وبكل ما يملك من قوة ومعرفة يساند طارق وقد كانت للرجلين أكثر من جلسة خلال الفترة الماضية في ضاحية البحيرة ولعلي بعبورة شرط أو طلب وحيد هو اختيار عزيز ذويب ابن جرجيس ورئيس النادي المذكور السابق ضمن قائمة طارق ذياب والتي تبدو في طريق مفتوح نظرا لاسم طارق وحجمه وخاصة أن الرجل يبحث عن الأسماء القادرة على ردّ الاعتبار للكرة التونسية بعد أن قادها المكتب الجامعي الحالي سنوات وسنوات الى الوراء. في هذا المجال هناك سؤال يفرض نفسه لماذا انقلب علي بعبورة على علي الحفصي؟ وهل في الأمر سر؟ أم أن بعبورة يعرف أن هذا الزمن هو زمن طارق. فقرر أن يراهن على الجواد الرابح وقبل وقت طويل من الانتخابات وتكوين القائمات.