قتل أكثر من 200 شخص في أعمال عنف تلت الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، فيما طالب المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية «محمد بخاري» بوقف العنف، منددا في الوقت نفسه ب«عمليات تزوير واسعة» شابت عملية التصويت في المدن الجنوبية ذات الغالبية المسيحية. وقال رئيس مؤتمر الحقوق المدنية شاهو ساني إن أكثر من ألف شخص اعتقلوا في مدينة «كادونا» وحدها، حيث يطبق حظر للتجول على مدار الساعة. وتحدث الصليب الأحمر عن «عدد كبير من القتلى» وعن أكثر من 400 جريح وحوالي 40 ألف لاجئ استنجدوا بالشرطة والجيش. وقد حلّ المرشح محمد بخاري في المرتبة الثانية بالانتخابات الرئاسية التي فاز بها جوناثان غودلاك بنسبة 57 بالمائة من جملة الأصوات