فوجئ الأستاذ الجامعي وقائد فرقة نبراس للموسيقى عادل بوعلاق بإدراج اسمه على أعمدة جريدة «الشروق» الصادرة يوم 23 أفريل الفارط كأحد المشاركين في قائمة «أفراح الثورة» وقد اتصل بنا لتوضيح المسألة. وقد بيّن الأستاذ عادل بوعلاق بأنه لا علم له بهذه التظاهرة ولم يتصل به أحد من المسؤولين في وزارة الثقافة حول إدراج عروض في مختلف ولايات الجمهورية وأوضح أنه وبصورة مبدئية لن يشارك في مثل هذه التظاهرات التي تضم مجموعة من الفنانين لا علاقة له بهم في جميع المجالات... الأستاذ عادل بوعلاق قائد فرقة نبراس لم يطبل ولم يزمر في ما كان يسمى باحتفالات السابع من نوفمبر إذ ذكر أن هؤلاء الفنانين لهم فنهم الخاص وفي المقابل فإن فنه يتماشى ومسار رؤيته التي هي عبارة عن التزام فني بقضايا الجماهير شرع فيها صحبة زملائه منذ عقود ومازالوا يواصلون هذا المشوار وقد أبدى محدثنا استغرابه بتسمية التظاهرة (أفراح الثورة) لأن الثورة حسب رأيه لم تكتمل فكيف يتم الاحتفال بها؟ وأستدرك أن مثل هذه الاحتفالات هي عملية للالتفاف على الثورة وقد تصور أن نشر اسم فرقته للاحتفال يندرج ضمن إيجاد شرعية مزوّرة لعودة بعض المتمعشين في ترسيخ الثقافة الاستهلاكية ومحاولتهم طمس مساندتهم للدكتاتور بن علي سابقا. من جانب آخر كشف الأستاذ بوعلاق أنه وفي ظل ركون هؤلاء الفنانين وعدم إحياء حفلات فقد قام في المقابل بإقامة 22 عرضا بعد أحداث جانفي وسيكون الحفل رقم 23 يوم غرة ماي بقصر الرياضة بالمنزه.