من جديد تشعل قرارات الحكام العلاقة مع الأندية وهذه المرة اشتعلت بين نادي حمام الانف والحكم محمد المدب بعد قراراته في اللقاء مع النادي الافريقي. غضب المنجي بحر كما لم يغضب من قبل وتكلم كما لم يتكلم من قبل في حكم أخطأ في حق فريقه وقال لنا: «الصورة واضحة والأدلة بيّنة... لقد ظلمنا الحكم محمد المدب.. لا يمكن أبدا السكوت عن هذه الأخطاء... إنها تهديد خطير لمسيرة فريقي الذي كان مسيطرا على المباراة غير ان الحكم المدب قلب المعطيات وغيّر مجرى اللقاء بضربة جزاء مشكوك فيها وإقصاء غير مستحق للاعبنا... لهذا الحكم ماض كله أخطاء وليست هذه هي المرة التي يظلم فيها فريقي... واليوم نقول ان الحكم المدب لم يعد له مكان في التحكيم... لقد تجاوزته الأحداث». أخطأت وأعتذر واتصلنا بالحكم محمد المدّب الذي صرّح لنا: «استغرب من تصريحات السيد المنجي بحر الذي أكنّ له كل التقدير والاحترام... أعترف ان تقديري للورقة الصفراء ثم إقصاء لاعب نادي حمام الانف كان تقديرا خاطئا... لكن ضربة الجزاء صحيحة... انا أعتذر... لكن لا يمكن لهذا الخطأ ان يجعل المنجي بحر يقول ما قاله... «ربي يهديه»...». سوء نيّة ... المنجي بحر لم يتوقف عند حدود الكلام الآنف الذكر بل ذهب الى أبعد من ذلك وقال لنا: «محمد المدب ليس له الحق في الخطإ... الماضي لم يعطه دروسا وهو لم يتعظ من الأخطاء الماضية... أخطأ في عديد المباريات.. التي كنا طرفا فيها... ضد النادي الافريقي وضد الترجي وضد أمل حمام سوسة وضد... وضد... هو حكم له سوابق... وأنا لي معلومات تقول انه عُيّن لأنه حكم دولي ويجب ان يدير العدد المطلوب كل موسم كحكم دولي.. هو تصرّف بسوء نيّة... وأنا أكرر أنه لم يعد له مكان في التحكيم «يزّي فيه البركة».. رفض واتهام الاتهام بسوء النية رفضه الحكم الدولي محمد المدب بشدة وقال لنا: «أنا أرفض ان يتهمني اي كان بسوء النيّة... والتهمة مردودة على السيد المنجي بحر... وأنا أقول ان القضاء بيننا... لأن هذا اتهام خطير ولا يمكنني ان أسكت عنه أبدا.. ومن ناحية أخرى ليس للمنجي بحر على ما أعتقد صلاحيات تحديد من عليه ان يواصل التحكيم او ينسحب».