مرة أخرى نعود الى نادي بن عروس وتحديدا الى فرع كرة اليد تحت شعار المحبة والمحاولة لانقاذ ما يجب انقاذه قبل فوات الأوان.. وكلنا امل ان يتحرّك السيد محمد ميدة رئيس الجمعية ليتخذ قرارات في حجم عراقة هذا النادي الأصيل حتى لا تُقطع يد بن عروس وهي في عزّ العطاء. نقول هذا الكلام بعد ان تعددت مشاكل هذا الفرع والمتعلقة اساسا ببعض الانسحابات وايضا التعيينات التي لم ترض هذا وذاك (مدرب الصغريات) اضافة الى غياب الوضوح في تعامل الهيئة مع المحيطين بها وعدم تقديم قائمة رسمية للاعضاء وهو ما ولّد بعض الفوضى خاصة ان جمعية تضم 256 مجازا في كرة اليد وتملك قاعة كلفت الدولة حوالي ثلاثة مليارات من حقها ان ترنو الى الأفضل وتتوق الى موقع اكبر من القسم الشرفي.. كما انه من غير المعقول ان يظل فرع كرة اليد بإناثه وذكوره يتخبط في ازمة غياب العناية الموجهة بالأساس الى فرع كرة القدم بدعوى قلة الموارد المالية ولو ان الارقام المندرجة في التقرير المالي خلال الجلسة العامة تفرض التساؤل خاصة فيما يتعلق بمساهمة الأولياء في رياضتي الكاراتي وكرة القدم والتي بلغت في مجملها حوالي 6 ملايين.. في حين يؤكد الواقع ان الرقم لابدّ ان يكون اكثر من ذلك بكثير بالنظر الى رقم المجازين المفروض عليهم دفع المعاليم شهريا.. وحتى لا يحصل اي مكروه داخل فريق نحبّه ونحترم مسؤوليه نتمنى ان تقف السلط المحلية على حقيقة ما يجري خاصة ان السيد الطاهر العياشي معتمد الجهة رياضي سابق ويدرك قبل غيره دقائق الامور وكيفية معالجتها قبل فوات الأوان وحتى لا تتوالى الانسحابات من صلب الفريق الذي سيكون في النهاية الخاسر الوحيد وآخر المنسحبين كان السيد المولدي موسى مرافق فريق كرة اليد نتيجة غياب العناية وايضا رفضا للقرارات الفردية التي تتخذها الهيئة دون استشارة اهل الاختصاص.