قفصة مكتب الشروق كتب المنصف الشريف على امتداد أيام 131415 ماي الجاري احتضن فضاء دار الثقافة ابن منظور بقفصة تظاهرات ثقافية متنوعة وشاملة، ومن ذلك وعلى مستوى تفعيل المجتمع المدني مع مسالك الثورة المباركة نظمت جمعيتا: ملتقى قفصة الدولي لحضارات ما قبل التاريخ جمعية سياحة قفصة 21 ندوة مميزة بعنوان : التراث والتنمية في قفصة بعد الثورة شارك في تأثيثها جملة من نشطاء المجتمع المدني ومنهم الاستاذ عمر حفيظ والسيد لخضر عرعاري والمهندس باسم كحواش اضافة إلى حلقة حوار حول طرح افكار مشاريع يمكن استغلالها تنمويا وثقافيا عن طريق التراث الثقافي والطبيعي لجهة قفصة. وبمناسبة الذكرى 63 لاغتصاب أرضنا في فلسطين نظمت دار الثقافة أيضا تظاهرة ثقافية تضامنية...انطلقت في اليوم الأول بمعرض وثائقي يشهد على أحقية أهل البلاد ببلادهم...والمعاناة التي يتعرضون لها وفي اليوم الموالي (15 ماي) يلتف الحضور حول الاستاذ منصور الشتوي للاستفادة من مداخلته حول القضية الفسلطينية وأيضا للاستماع إلى الشاعر جمال الصليعي في قراءات شعرية تهم قضيتنا العربية في فلسطين الحبيبة. واحتفالا بشهر التراث انتصبت خيمة الشعر الشعبي وسط حديقة دار الثقافة لتشنف الاسماع من ابداعات الشعراء الشعبيين ابراهيم بلهامل والعيد مصابحية والميزوني العليمي وعلي السلامي وصالح كعباشي وعبد الوهاب الزاوية. وللتاريخ نشير إلى أن مختلف الهياكل الثقافية والاجتماعية اهتمت كثيرا بعد الثورة المباركة بمسالك ودروب انمائية ثقافية وتراثية كانت على وشك الاضمحلال والاتلاف نتيجة للتهميش والاقصاء واللامبالاة بالرغم من المحاولات المتعددة من مندوبية الثقافة بالجهة، فقط لاحظنا بكل تأكيد أن الجمعية الوحيدة التي كان من المفروض أن تكون في مقدمة كل الهياكل الممولة لها هي جمعية صيانة مدينة قفصة باعتبار اختصاصها وأهدافها فقد كانت كعادتها متغيبة تماما...وعاجزة عن الاشتراك في العمل...نتيجة عوامل متسلطة...وهياكل متخاذلة لا تسمن ولا تغني ...ولا تفيد الشيء الذي استاء له الجميع... وطالبوا بمراجعة هذا الهيكل...وتسوية نقاط ضعفه...وتقويم آلياته العاجزة...بعد البحث عن عوامل ذلك والاسباب المؤدية إلى ضياع الجمعية...رغم ما تحظى به من مرافق وامكانيات.