بداية نبارك براءتك يا فايدة ونعملك أننا كنا واثقين من براءتك ولكن الانفلات الإعلامي حاول بكل الطرق إغراقك في الإدانة دون الغوص في حيثيات القضية.. واعتمدنا بكل صبر على كفاءة الأستاذة بسمة ناصري وزملاءها وبالمناسبة نهنئها ونبارك جرأتها وشجاعتها ولنيابتك مجانا لإيمانها ببراءتك يا فايدة. كانت كل قلوبنا معك، أنت تعودين لعرش الشهيد الحسين بوزيان وعرشنا من العروش العريقة والمساهمة في الحركة الوطنية واستقلال تونس ولنا 15 لقبا يعود لنفس العرش وكلنا عائلة واحدة ولم يعرف علينا أن نعتدي على حق الآخرين. وكل عرشك يبارك نصرة الحق: الحمدي، القندوزي، الفاضل، العباسي، الرقيق، البوعزيزي، العثماني، الأحول، السليماني، العقوني، العماري، ضيف اللّه، المحفوظي، الحسناوي، أولاد حمد. وكان إيماننا بالعدالة الإلهية التي هدّت سفن وأشرعة بن علي وليلى الطرابلسي قادرة أن تنير درب الحق وأن توصلك إلى بر الأمان فأنت لست بطلة وهمية أنت الشهيدة الحية واللّه عزيز كريم مبين رحيم. ولم نكن لنستسلم لأي ظلم يسلط على ابنتنا أو أي حكم غير عادل فكل عرشك يباركون براءتك وانتظرنا هذا الخبر بكل شوق وقد تعالت زغاريد نصرتك.. وحمدنا اللّه وشكرا للأساتذة الأجلاء وللقضاء التونسي ولكل من ساند ابنتنا بكل رصانة وحكمة.