أنس جابر اسم لمع في عالم التنس، فاقت شهرتها حدود الخضراء لتحلّق في عواصم الغرب وتبهر الأوروبيين والعالم، حبها للتنس تخطى كل القيود هذه الفتاة ذات الست عشرة سنة تملك إمكانيات فاقت سنها. ترشحت أنس منذ يومين إلى الدور ربع النهائي لوسطيات دورة رولان غاروس حيث فازت على الفرنسية إيشال كاستيو ب(60) و(64)، وعن كل هذا ولأنها نجمة الرياضة التونسية والعربية في هذا المحفل العالمي سألنا بعض اللاعبات عن رأيهن في أنس جابر. ماذا قالت اللاعبات؟ هند شاوش أنس جابر أفضل من سليمة صفر أنا سعيدة جدّا بالإنجازات التي تحققها أنس جابر الآن في هذه الدورة الهامة لرولان غاروس التي يُحسب لها ألف حساب في العالم وكلي فخر واعتزاز بأنس جابر لأنها نجحت فيما فشلت فيه سليمة صفر، وأقول لها فعلا لقد شرفت تونس ورفعت علمنا عاليا وأنا فخورة لأني تونسية مثلك وأتمنى أن يهتمّ المسؤولون الرياضيون بأنس جيدا لأنها تستحق الدعم والاهتمام ولعل شغفي بالتنس يكمن في أني كنت لاعبة سابقة في هذه الرياضة وأعرف خفاياها جيدا لذا أنا متأكدة بأن أنس جابر ستتألق وستبدع وأريد من جريدتكم أن تكون الوسيط المشترك بيني وبين أنس لأني أريد أن أدعمها جيّدا وأساعدها. ندى معزاوي (لاعبة نادي نور عباس (لاعبة التنس) «هي صديقة ولاعبة جيّدة» بالنسبة لي أنس جابر ليست زميلتي في رياضة التنس بل صديقة على المستوى الشخصي وبدأنا مشوارنا مع بعضنا البعض وأنا سعيدة بتألقها وكل نجاح لها هو نجاح لنا جميعا فبفضلها سيكون لرياضة التنس مستقبل باهر، ووصولها إلى هذه المرتبة ليس من فراغ بل بجهدها وتعبها ورغم إصابتها نجحت لأنها تستحق ذلك وأتمنى لها الوصول إلى النهائي لأنها تستحق والفوز بهذه الدورة. وداد اليونسي (ملاكمة) أنس جابر سفيرة التنس أنا فخورة جدّا بما أنجزته أنس جابر في عالم التنس وأشد على يدها لتواصل هذا التألق وأتمنى أن تجد الدعم المناسب هنا في بلدها لكي تحقق المزيد في مشوارها الرياضي والذي يحسب لها رغم صغر سنها إلا أنها نجحت في أن تكون سفيرة للتنس وللرياضيات التونسيات فتألق إحدانا هو نجاح لنا ووسام نفتخر به وسنتابع أنس في هذه الدورة العالمية إلى آخر لحظة سواء انسحبت أو ترشحت بالنسبة لي هي أفضل رياضية في تونس في عالم التنس، وستكون أفضل مثال يُحتذى بها. باردو لكرة القدم النسائية) شرفت تونس فشكرا لها لقد شرفت أنس جابر تونس بما وصلت إليه في هذه الدورة العالمية وعرّفت برياضة التنس في تونس والتي أصبحنا نتابعها فقط من أجلها لأنها غرمتنا بهذه الكرة الصفراء الصغيرة والتي صنعت منها الكثير ومازالت تتألق رغم صغر سنها وأصبحت مثالا يُحتذى به لدى جلّ الرياضيات لأنها جميلة خلقا وأخلاقا. ولقد أصبحت أنس حديث التونسيين وجعلتهم يحترمون المرأة الرياضية ويثقون بإمكاناتها ويشجعنها جيدا فشكرا لهذه الفتاة الصغيرة التي علمتنا الكثير. وداد الكيلاني (لاعبة المنتخب لكرة اليد النسائية) توقعنا منها التألق منذ بداية مشاركتها في هذه الدورة توقعت لها التألق وستحقق المزيد من الفوز لأنها ببساطة تستحق ذلك وأنا أتابعها من فرنسا وأتحدث مع زميلاتي عنها لأني فخورة بها وسأشجعها إلى آخر لحظة وأخيرا جاء اليوم لتستعيد فيه الرياضة التونسية مكانتها وترفع لها القبعة فقد سئمنا اللامبالاة وعدم الاكتراث ولكن مع أنس جابر فتحنا باب الأمل لباقي الرياضيات ليتألقن ولن يُغلق ثانية لأن مفاتيحه عند أنس وغيرها ممن حلقن عاليا والأرض لم تعد تسعهن...