عادت الشبيبة منذ بداية الأسبوع إلى نسق تحضيراتها استعدادا لاستئناف نشاط البطولة وذلك بعد أن أخضع الجهاز الفني اللاعبين لراحة ب3 أيام مباشرة بعد التعادل الذي حققه الفريق في ملعب المنزه أمام النادي الإفريقي. لم يتخلّف عن هذه الحصة التدريبية سوى ثلاثي المنتخب سلامة القصداوي واسكندر بالشيخ (أكابر) ومحمد علي اليعقوبي (المنتخب الأولمبي) وقد علمت «الشروق» أنهم سيباشرون التمارين اليوم (الأربعاء) مع المجموعة ليكتمل النصاب استعدادا لاستضافة مستقبل قابس في الجولة القادمة. تألّق الورغمّي والمحجوبي عديد الانتدابات البارزة التي شدّت الانتباه في تشكيلة الشبيبة هذا الموسم، فإلى جانب اسكندر بالشيخ وسلامة القصداوي ومحمد علي اليعقوبي والكامروني «علي مومبان» تألق كذلك بامتياز محمد أمين الورغمي وقائد الفريق سيف الله المحجوبي اللذان قدّما إضافة كبيرة للفريق ولا سيما على مستوى خط الهجوم رغم خطتهما الدفاعية فالمحجوبي لاعب ارتكاز والورغمي مدافع أيسر إلا أنهما يلعبان دورا تكتيكيا هاما على مستوى البناء الهجومي وتسجيل الأهداف المحجوبي تمكّن إلى حد الآن من تسجيل 4 أهداف ومحمد أمين هزّ شباك منافسه في 3 مناسبات. ماذا عن ملف تجديد العقود؟ المطلع على كواليس الشبيبة يدرك جيّدا أن نصف الفريق تنتهي عقودهم مع نهاية هذا الموسم على غرار هدّاف الفريق سلامة القصداوي واسكندر بالشيخ و«علي مومبان» وبرهان غنّام ومحمود الدريدي والمدافع السينغالي «مامادو تانو» والقائمة طويلة وهؤلاء اللاعبين نجحوا في تقديم الإضافة للفريق، وهو ما جعل بعض الأسماء محل اهتمام وإغراءات بعض الأندية في الرابطة الأولى بعد أن قدموا أداء متميزا وتركوا انطباعا رائعا، إلا أن ذلك لم يحرك سواكن أهل القرار في الشبيبة لحسم هذا الملف الشائك وهو ملف تجديد العقود قبل أن تتفاجأ الهيئة بمغادرة ورحيل أكثر من نصف الفريق، فهل ستستفيق هيئة الشبيبة لإعطاء هذا الموضوع ما يستحقه من أهمية؟ أم أنها ستتجنب فتح هذا الملف باعتباره من مشمولات الهيئة المديرة الجديدة لأن الهيئة الحالية ستنهي مهامها مع نهاية هذا الموسم..