قبل ساعات من انطلاق أشغال المؤتمر الثاني للنقابة الوطنية للصحفيين توجه زياد الهاني المترشح ضمن قائمة الاتحاد الصحفي بانتقادات للمكتب التنفيذي الذي يترأسه ناجي البغوري. ووصف الهاني مكتب البغوري الذي قاد أول نيابة لنقابة الصحفيين منذ جانفي 2008ب «الفاشل» لأنه «لم يكن في تواصل دائم مع قواعده» على حد قوله. وجاءت تصريحات الهاني ردّا على سؤال توجه به اليه أحد الصحفيين بصفته عضوا في المكتب التنفيذي حول أسباب عدم عقد مكتب البغوري اي اجتماع اخباري مع الصحفيين بعد 14 جانفي تاريخ استرجاع المكتب لشرعيته رغم تراكم الملفات المطروحة. وكان الهاني أشرف ظهر أمس بمقر النقابة على ندوة صحفية عقدتها قائمة الاتحاد الصحفي المترشحة للمؤتمر الثاني للنقابة مرفوقا بأربعة من ممثلين في القائمة وهم محسن عبد الرحمان (جريدة الشروق) وفرح شندول (إذاعة تطاوين) وحبيب أوفخري (وكالة وات) وسمير الحسيني (إذاعة صفاقس). وأجمع المترشحون الخمسة خلال ندوتهم على القول بأنهم سيطرقون أبواب المؤتمر بحلم كل الصحفيين وهو انجاز اتحاد للصحفيين. كما أجمعوا على القول بأن المهنة لن تقوم إلا على المهنية والاستقلالية لأجل ذلك اختاروا «أنا صحفي أنا مهني» شعارا لحملتهم الانتخابية.. مؤكدين ان قائمتهم التي تضم كل من أحمد الحراثي (إذاعة قفصة) وسيدة الهمامي (إذاعة موزاييك) وليليا الحسيني (إذاعة الشباب) وعارم رجايبي (التلفزة الوطنية) تسعى لتحمل أعباء مسؤولية ضمان الحقوق المادية والمهنية للصحفي. وقالوا ايضا ان العمل داخل النقابة لا يرتبط بمكتب معيّن او بصراع على النيابة بل يقوم على مسألة أساسية هي المضي نحو بناء اتحاد للصحفيين. وحول أسباب تخليه عن رفاقه ممن خاضوا معه معركة الشرعية في المكتب المتخلي وانضمامه الى قائمة تضم وجوها شابة قال زياد الهاني انه خاض معارك مشتركة مع رفاقه القدامى لحماية النقابة وأن ما جمع بينهم هو المعركة المشتركة لكنه فضل اليوم الانتماء الى قائمة من أجل برنامج يتوجه الى المستقبل ويحفظ حق الصحفيين الشبان. بدوره قال محسن عبد الرحمان ان الصحفيين كانوا يخوضون في السابق معارك تصد لقائمات السلطة فيشكلون قوائم تصد لها لكن اليوم لا مكان لقائمات السلطة. وقد أتى برنامج قائمة الاتحاد الصحفي الذي سيجتاز به أعضاؤها بوابة الانتخابات على أغلب الملفات المطروحة أهمها تسوية الوضعيات المهنية ودعم التكوين وتقنين الصحافة الالكترونية وتقنين مجالس التحرير المنتخبة وجعلها الزامية والسعي لإنجاز مشاريع سكنية للصحفيين. وفي انتظار انعقاد المؤتمر الذي تنطلق أشغاله هذا الصباح بالعاصمة يتبادل الصحفيون في الكواليس أسئلة كثيرة حول مستقبل النقابة التي لم تشهد استقرارا خلال سنواتها الأولى وأسئلة أخرى حول ملامح ما ستفرزه الانتخابات لعل أطرفها سؤالهم متى الانقلاب القادم؟ وهل يسبق صعود الحكومة الجديدة؟ وفي ما يلي القائمة النهائية للمترشحين: 1 نجيبة حمروني (عضو المكتب السابق مجلة كوثار) 2 زياد الهاني (عضو المكتب السابق جريدة الصحافة) 3 أيمن الرزقي (جريدة الطريق الجديد) 4 عبدالرزاق الطبيب (التلفزة التونسية) 5 فطين حفصية (التلفزة التونسية) 6 ثامر الزغلامي (الإذاعة الثقافية) 7 سعيدة بوهلال (جريدة الصباح) 8 سلمى الجلاصي (جريدة الشعب) 9 نورالدين المباركي (جريدة الوطن) 10 نجم الدين العكاري (جريدة الشروق) 11 عادل البرينصي (جريدة الصحافة) 12 محمد بشير شكاكو (إذاعة المنستير) 13 سميرة ساعي (إذاعة الشباب) 14 إحسان التركي (وكالة تونس إفريقيا للأنباء) 15 مفيدة عباسي (التلفزة التونسية) 16 محسن عبدالرحمان (جريدة الشروق) 17 سيدة الهمامي (إذاعة موزاييك) 18 محمد بوعود (جريدة الرسالة) 19 عماد بربورة (التلفزة التونسية) 20 فرح شندول (إذاعة تطاوين) 21 فوزية غيلوفي (إذاعة تطاوين) 22 قيس هماني (التلفزة التونسية) 23 ليليا الحسيني (الإذاعة الوطنية) 24 الناصر المولهي (وكالة تونس إفريقيا للأنباء) 25 أحمد حراثي (إذاعة قفصة) 26 تاجة الجماعي (وكالة تونس إفريقيا للأنباء) 27 الحبيب الميساوي (جريدة لوكوتيديان) 28 الحبيب أوفخري (وكالة تونس إفريقيا للأنباء) 29 حذامي عيساوي (التلفزة التونسية) 30 حمادي معمري (الإذاعة الوطنية) 31 سمير الحسيني (إذاعة صفاقس) 32 رياض سكمة (الإذاعة الوطنية) 33 سميرة الخياري كشو (جريدة الشروق) 34 عادل السمعلي (التلفزة التونسية) 35 عارم الرجايبي (التلفزة التونسية) 36 عبد الحق الطرشوني (التلفزة التونسية) 37 عبد السلام الزبيدي (جريدة الأنوار) 38 منجي الخضراوي (عضو المكتب السابق جريدة الشروق)