لئن مثل استدعاء الثنائي العمراني للمنتخب الأولمبي والبوسليمي حدثا سارا لأحباء القوافل وتتويجا للمردود المتميز للثنائي والفريق في هذه الفترة إلا أن ما أتاه المدرب الوطني الأولمبي عمار السويح أثار استغراب الأحباء في قفصة واستياءهم. عديد الاحباء اتصلوا ب«الشروق» مباشرة عقب لقاء المنتخب ونظيره السينغالي ليعبّروا عن غضبهم الكبير والكل حمل السويح المسؤولية الكاملة عن عجز الخط الأمامي للمنتخب عن التجسيم وربما حكم على زملاء بن شريفية في الخروج من الباب الصغير قبل معانقة الأولمبياد لأن المنتخب أصبح في حاجة الى «معجزة» للعودة بورقة العبور من السينغال باختيارات ارتكزت على نظرية الاقصاء على حدّ قول عديد الأحباء وهم يتساءلون بماذا نفسّر الاستنجاد بالعمراني من المنتخب الأول ثمّ ترسيمه على بنك البدلاء شأنه في ذلك شأن البوسليمي بدرجة أقل منه علما أن هذا الثنائي لعب كل لقاءات القوافل في حين سجلت تشكيلة السويح بعض العناصر الاحتياطية في فرقها خاصة في الخط الأمامي. الأسامي هي.. هي... أحباء القوافل عبّروا عن استيائهم العميق من اختيارات عمار السويح الذي أكد ولاءه للأندية الكبرى والتعويل على لاعبيها حتى لو كانوا غير أساسيين وفي حالة بطالة كاملة وتساءلوا قائلين «ماذا لو كان العمراني ينشط بالنجم الساحلي أو الترجي.. هل يتجرّأ السويح على تجاهله؟». واعتبر شقّ كبير من أحباء القوافل أن عدم التعويل على لاعبي القوافل يعتبر عقوبة ضدهم لأنهم تونسيون ومن حقهم الدفاع عن ألوان بلدهم.