حقّق الترجي الرياضي التونسي فوزا ثمينا على مضيفه الأمل الرياضي بحمام سوسة الذي ازدادت وضعيته تعقيدا بعد هذه الهزيمة. المباراة لم ترتق إلى المستوى المأمول بحيث طغت عليها كثرة التقطعات والاحتجاجات من هذا الجانب وذاك وخاصة من جانب «الأمل» وكان العنوان الأبرز في هذا اللقاء التهجم على الحكم يوسف السرايري من طرف رئيس الأمل. سامي الڤندوز الذي قام بتصرفات مخجلة في حق الحكم بعد إخراجه لبطاقتين حمراوين لكل من بسام بن نصر وبن اسماعيل. ورغم أن الجميع أكدوا أن السرايري فعلا قد قام بمحاباة الترجي فإن هذا ليس عذرا لرئيس ناد ليقوم بتلك الأفعال أمام مرأى ومسمع من الجميع. القندوز ينجو من العقوبة أمام أنظار الجميع تهجم الڤندوز على الحكم يوسف السرايري والغريب في الأمر أن الصورة انعكست هذه الأيام بعد أن كان المسؤولون هم من يهدؤون من روع اللاعبين فشاهدنا عشية أول أمس كيف منع اللاعبان صابر بن فرج وأيمن الناجي رئيس النادي من التهجم على الحكم وحصول المكروه وقد علمنا أن يوسف السرايري لم يدوّن اسم سامي الڤندوز على ورقة التحكيم باعتبار أنه غير مدون أصلا على ورقة المباراة وهو ما يؤكد أن الڤندوز سوف ينجو من عقوبة كانت ستكون ثقيلة. انتهى موسم بن اسماعيل أقصى الحكم يوسف السرايري الثنائي بسام بن نصر ومحمد أمين بن اسماعيل وقد دون على ورقة التحكيم «شتم» الحكم بالنسبة لبن نصر وهو ما سوف يعرضه لعقوبة لن تقل عن ثلاث مباريات فيما أشار إلى دفع الحكم والتهجم عليه بالنسبة لبن اسماعيل وهو ما سوف يجعله عرضة للإيقاف لمدة ست مباريات وبالتالي انتهاء موسمه. سياسة المكيالين الحكم يوسف السرايري الذي كان تحكيمه رديئا في هذه المباراة ولم يحكم السيطرة على مجريات اللقاء أثار حفيظة الفريقين مع العلم وأن هيئة حمام سوسة رفضت تحكيم السرايري لكن لجنة التحكيم أصرت على موقفها. الحكم السرايري تعامل بسياسة المكيالين في تطبيق العقوبات بحيث تغافل عن ورقة حمراء ليوسف المساكني بعد الاعتداء المجاني على صابر بن فرج. نواس في قفص الاتهام الحكم المساعد الثاني منير نوّاس الذي أصر على ضربة جزاء الترجي رغم أن الصور التلفزية أكدت أن المضايقة تمت خارج منطقة الجزاء ورغم قربه من العملية أصرّ على وجود ضربة الجزاء داخل مناطق 18 مترا... هيئة «الأمل» أكدت بعد نهاية المباراة أن أخطاء منير نواس كانت عن سوء نية ولم تستبعد أن يكون قد خدم مصلحة شقيقه الذي ينشط في صفوف مستقبل قابس.