ناشد عدد من مواطني الزريبة وزير العدل إعادة النظر في محاكمة علي لبيض رئيس سابق لجامعة كرة القدم والرئيس المدير العام لشركة تكرير البترول ببنزرت سابقا واعتبروا أن هذا الأخير ذهب ضحية مؤامرة سياسية دبّرها النظام السابق لتأديبه على تصرّفات وأقوال صدرت منه. وفي رسالة مماثلة وجهها الى وزير العدل محامي علي لبيض ذكر في مقدمتها ان منوبه حوكم من أجل جرائم حق عام في ظاهرها لكنها تحمل في طياتها محاكمة سياسية. وذكر فتحي لبيض أخ علي لبيض أن عائلة لبيض عاشت ظروفا قاسية للغاية خلال الفترة التي حوكم فيها أخوه وعانوا من التآمر والدسائس، مؤكدا أن أخاه حوكم سياسيا مستدلا بكون أغلب رجال القضاء الذين حاكموا علي لبيض بدءا من توجيه التهم إليه وصولا الى الحكم عليه قد لفظهم سلك القضاء بعد الثورة لفساد سريرتهم. علي لبيض قضى تقريبا الى حدّ الآن 3 سنوات عقوبة سجنية مدتها 7 سنوات بسجن المرناقية جزاء جرائم نُسبت إليه تتمثل في استغلال مدير شركة تساهم الدولة في رأسمالها (شركة تكرير البترول) لصفته لاستغلال خاص لنفسه ولغيره والانجرار بالادارة ومخالفته التراتيب وعدم الاعلام وإرجاع مكاسب موجودة بالخارج وتمّ في شأنه حفظ تهمة الاستيلاء على أموال عمومية. يُشار الى أنه تمّ توجيه هذه التهم الى علي لبيض بناء على رسالة مجهولة المصدر.