منذ انطلاق الموسم الحالي تعرّض جل اللاعبين في النجم الساحلي إلى إصابات عديدة متفاوتة من حيث درجة خطورتها وتبقى إصابة مروان بلغول ورضوان الفالحي الأخطر بما أنها جاءت على مستوى الأربطة المتقاطعة الطبية للنجم الساحلي على كفاءات عالية برئاسة الدكتور المختص جلال دحمان الذي يعود إلى الفضل في متابعة الحالة الصحية لمروان بلغول ورضوان الفالحي والإشراف مع طبيب الفريق الدكتور سامي بن يحيى على عمليتهما الجراحيتين ومتابعة علاجهما وإعادة تأهيلهما ثم تقوية عضلاتهما وقدراتهما. وبفضل التقنية التي اعتمدها الدكتور جلال دحمان أمكن لبلغول والفالحي اختصار مدة العلاج قبل الشروع في عملية التأهيل البدني... وهنا لا بد من التأكيد على أن اللاعبين كانا مسؤولين على صحتهما اعتمادا على انضباطهما في حياتهما الخاصة واعتمادهما لنسق حياة يومية مضبوطة. تأهيل وتهليل من أهمّ ما ركّز عليه الدكتور جلال دحمان في فترة علاجه لمروان بلغول ورضوان الفالحي الجزء الخاص بالتأهيل واستكمال برنامج عمل متكامل شمل تقوية عضلات الفخذ والمسبح والقيام بعديد الحركات في الماء دون أن ينسى الجانب النفسي وهو ما يساعد بلغول والفالحي على استعادة ثقتهما النفسية وقوى عزيمتهما من أجل العودة إلى الميدان وهو ما تحقق في وقت قياسي نسبيا وأصبح بإمكان الثنائي المذكور المشاركة في المقابلات الرسمية ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن الجهاز الفني للنجم هلّل بانضمام بلغول والفالحي إلى المجموعة باعتبار أنهما سيوفران حلولا إضافية استعدادا لقادم المواعيد.