بمناسبة ملتقى تونس الدولي الخامس لألعاب القوى الذي سينعقد من 27 الى 29 جوان الجاري والذي يحتضنه ملعب رادس، نظمت أمس جامعة المعوقين ندوة صحفية يرأسها كل من علي حرز اللّه رئيس الجامعة وتايه قحطان التميمي نائب رئيس الاتحاد العربي لذوي الاحتياجات الخصوصية ورئيس اللجنة البرلمانية العراقية وحليم الجبالي رئيس لجنة التصنيف ومروان الغالي المدرب الوطني وثلة من الاعلاميين وذلك لإعطاء برمجة تفصيلية لهذا الملتقى. ملتقى هام أكد علي حرز اللّه رئيس جامعة المعوقين أن هذا الملتقى هام جدا للرياضة التونسية عموما ولرياضة المعوقين خاصة، نظرا لقيمة الدول المشاركة فيه مثل الجزائر ومصر وتركيا وروسيا وغيرها من البلدان وأضاف في نفس السياق أن هذا الملتقى يساعد الرياضيين على التأهل للألعاب الأولمبية لندن 2012 وستكون أفضل مشاركة تونسية في تاريخ رياضة المعوقين. من نار العراق الى نور تونس «من نار العراق الى نور تونس» هكذا استهل السيد قحطان رئيس اللجنة البرلمانية بالعراق كلامه بهذه المناسبة مضيفا لقد تعلمنا من تونس الثورة لذا حرصنا على المشاركة في هذا الملتقى ولن يكون الأول والأخير وستوقع اتفاقية تعاون مع الجامعة التونسية وسنستضيف فرق تونسية من اختصاص رياضة المعوقين ونحتاج فعلا من العالم العربي الى تبادل الخبرات من الرياضة لكي تتقدم رياضتنا. جامعة المعوقين هي الاطار القانوني والرياضي الوحيد أما بخصوص الجمعية التونسية للإعاقة الذهنية فيقول رئيس الجامعة «جامعة المعوقين هي الاطار القانوني والرياضي الوحيد في تونس ووجود هذه الجمعية ليس مؤطرا ولا يمتّ لنا بصلة لذا هي فرصة لأوضح للاعلام بأنهم لا ينتمون الى جامعتنا» وهي جمعية خاصة ثم يواصل كلامه بشأن المشاكل التي وقعت مؤخرا بين الجامعة وبعض الرياضيين «هل من المعقول أن أدرج اسم لاعب أو لاعبة في اختصاص غير موجود في الأولمبياد»؟ وبالنسبة الى زكية لطرش اختصاصها في عدو المكفوفين (800م) وتمّ إلغاء هذا الاختصاص، ماذا سنفعل؟ لا حلّ لنا إلا عدم اشراكها لأن القانون الدولي للأولمبياد لا يسمح بذلك ومن شروط المشاركة أن يحقق اللاعب أرقاما قياسية ويكون اختصاصه مدرجا في الفعاليات الرياضية، فهل هذا ذنبنا؟ نحن مؤهلون لأولمبياد 2012 و2016 ؟ «91 مشاركا في الملتقى الخامس لألعاب القوى» هكذا بدأ مروان الغالي المدرب الوطني كلامه ويقول «400 مجاز في جميع أنواع الاعاقات بالجامعة وسنأخذ أحسن العناصر التي حققت أرقاما قياسية وهم واحد وسبعون لاعبا، ستة وخمسون من الذكور وخمس وعشرون إناثا موزعين على مراكز كامل أنحاء الجمهورية واختياراتنا لم تكن عشوائية بل أخذنا عدة اعتبارات قانونية ورياضية، لذا فسنحقق فوزا هاما بهذا الملتقى وبأولمبياد 2012 وريو ديجينيرو 2016.