الزمان الحزين يحاصرني بالألم وهذا الدّم المتخثّر في الشرايين.. نهر من الليل يغسل بالغسق المتآكل في دفق التيه... فجوة الفجر والذكريات الحبيبة والبسماتْ... هبوب الرياح إني أصارع الليل انتظر الفلق المتمهل ارسم بالماء والضوء خفقة النبض: امرأة تشبه الوطن الراكض في موكب العشق... تغازل نور الصباحْ انتظر النخل ينبت بين الضلوعْ يسمق في مدن الحب... أرقب الخيْل... احتضن الوعْد... ارمق منعطف الدرْب... يبرّح بي الشوق... (اني أشاهد رعشة الزمن الغارق في وجع الدهر أوصيه بالصبر... فقاطرة الزمن المتسربل بالعشق حافزة للقاء) القراءة الثانية أنت التي علمتني أن أتفتّح كالحلم في جسد النوم وأن اتجاوز خوفي ووهمي وأن أمتطي صهوة الأغنيات أنت التي تزرعين الحروف بذورا بحقل الحياة فامنحيني ابتسامتك النورسيه فأنت التي تمتشقين أسرار روح القصائد تتنفّسك الشمس وردا... وأغنية العاشقين تفاحة الحب تكبر في حدقات العيون وأفقا وبحرا (ربما يتلاطم الموج... والزورق السابح في بحر عينيك يصبح حزنا... وأقْبية يحترق العشب فيها وأروقة يزهر فيها الظلام... الظلام!! لكنني انتظر... ففي رحم ذاكرة الليل طفل تغذيه قارورة من ضياء!!) القراءة الثالثة معلقة في عُروة الفرح المتهدّل الفرح السارح فوق جبين الشفق وموشومة في ذراع الألق من شرفة الغيم... من موسم الدمع من خميلة الياسمين، تأتين يا امرأتي عصفورة تستبيح الدجى وأوسمة من ضياء تأتين رغم النوى متشحا باللجين القوامْ من خلف هذا الزمان الحزينْ أجنحة... وشموعْ وقطرة عشق... وزهر ربيعْ